خسر ليفربول الإنجليزي أمام أولمبيك ليون الفرنسي بنتيجة (1-3)، على ستاد آل مكتوم بنادي النصر الإماراتي، ضمن النسخة الأولى من بطولة كأس سوبر دبي، والمشارك فيها أيضا، آرسنال الإنجليزي وميلان الإيطالي.

كما فاز ليون في ركلات الترجيح من نقطة الجزاء (5-3)، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن آرسنال في الصدارة، والذي سبق وفاز على ليون في افتتاح البطولة بنتيجة (3-0).

ويحتل ليفربول، المركز الأخير دون نقاط، ولديه مباراة ثانية أمام ميلان يوم الجمعة المقبل، مع العلم أن طرفي كل مباراة يلعبان ركلات ترجيح عقب نهاية أي مباراة، ويحصل الفائز بها على نقطة تضاف إلى رصيده، بصرف النظر عن نتيجة المباراة.

وجاءت المواجهة قوية ومثيرة، وكشر ليفربول عن أنيابه مبكرا، بتسجيل هدف في الدقيقة الأولى، وتحديدا في الثانية 40، عن طريق كارفاليو، وبصناعة سحرية من النجم المصري محمد صلاح.

وعلى الرغم من البداية السريعة، إلا أن الدقائق التالية شهدت هدوء في الأداء، ومحاولات قليلة من الفريقين لخلق فرص للتسجيل، وافتقدت جميعها للمسة الأخيرة المؤثرة في نصف ملعب المنافس.

ونشط الأداء بعد مرور 10 دقائق، واحتسب الحكم ركلة جزاء لليفربول، وسددها صلاح، وتصدى لها حارس ليون، أنتوني لوبيز في الدقيقة 14، وكاد أن يعوض صلاح بتسجيل هدف ثان في الدقيقة 15، برأسية علت العارضة.

وأضاع موسى ديمبيلي، فرصة التعادل لليون، بعدما انطلق بكرة وصلته على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 34، وسدد كرة قوية تصدى لها كيفين كيليهير، حارس ليفربول بصعوبة.

وسقط حكم الساحة الإماراتي أحمد عيسى، على أرض الملعب، وقام بعمل إسقاط للكرة، وبعدها استغل ألكسندر لاكازيت، عدم التفاهم بين الحارس كيليهير، ولاعب ليفربول أندرو روبرتسون، ليخطف الكرة منهما في الدقيقة 41، ويسجل هدف التعادل للفريق الفرنسي.

وبدأ ليفربول الشوط الثاني وضغط بقوة، وسدد كالفين رامز، كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 47، وغادر صلاح المباراة في الدقيقة 61، وسط عاصفة من تشجيع الجماهير في مدرجات ستاد آل مكتوم.

ووسط تفوق وسيطرة ليفربول، تمكن ليون من تسجيل هدف ثان في الدقيقة 65، بمتابعة جيدة من برادلي باركولا، بعد مرور وعرضية جميلة من الجانب الأيمن.

وأضاف لاكازيت، الهدف الشخصي الثاني، والثالث لليون في الدقيقة 83، بتسديدة قوية في سقف المرمى، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لليون.