زيدان : حماس وصلت الى طريق مسدود والديمقراطية مستعدة للمشاركة في حكومة وحدة

ي
حجم الخط

قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، السبت، إن حركة حماس تعيش أزمة خانقة في قطاع غزة ووصلت إلى طريق مسدود وأيضا السلطة الفلسطينية تعيش أزمة خانقة في رام الله، مؤكداً أن خلاص الطرفين من أزماتهما يكون عبر الوحدة، والعودة للمصالحة الوطنية، واتباع استراتيجية جديدة تجمع بين المقاومة والانتفاضة واستخدام أسلحة القانون الدولي لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف زيدان أن تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون منطلق لعملية المصالحة وإنهاء الانقسام وبداية تصحيح المسار الفلسطيني، مبيناً أن الحديث عن تشكيل حكومة وحدة لا يزال في سياق الدعوة، قائلاً:" إذا أردنا أن يكون هناك جدية في الأمر يجب ان يكون عبر دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع لإزالة العقبات أمام تشكيل تلك الحكومة وإتمام المصالحة".
وأوضح زيدان أن الإطار سيجمع الكل حول استراتيجية موحدة خاصة بشأن الانتفاضة الشبابية وتحويلها لانتفاضة شعبية شاملة.
وقال أن المعطلين لتشكيل الحكومة طرفا الانقسام وجانب منه ابقاء المؤسسة مهمشة، ولو لم يكن هناك إطار لاخترعنا إطار أخرى لنجمع فصائل لنشكل كما أيام الثورة القيادة الفلسطينية، مضيفاً: "هذا الأمر ضروري لدراسة سبل الخروج من هذا المأزق الفلسطيني، وسبل الاستفادة من اللحظة التاريخية التي توفرها الانتفاضة".
وحول مشاركة الديمقراطية في حكومة الوحدة الوطنية بدون عقد الإطار القيادي، أوضح زيدان أنهم سيشاركون، قائلاً: "إذا أرادوا إجراء مشاورات شاملة أو غير شاملة بمشاركة الجميع، نحن سنشارك وندعو لتشكيلها، وعندما تحدثت عن الإطار القيادي بمعنى أنه الطريق الأفضل والأسهل ولكن أي طريق آخر سيقود نحو حكومة وحدة وطنية لن نكون ضده".
وتابع:" نحن مع تشكيل حكومة وحدة لأن الحكومة القائمة شُكلت لأهداف محددة"، مؤكداً أن حكومة الوحدة ستكون منطلق لتصعيد الانجازات والحصول على الحقوق الفلسطينية وستزيد كلفة الاحتلال وستصعد الانتفاضة وستستخدم ادوات حقوق الإنسان، وستعزز الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، بالتزامن مع تعزيز عزل الاحتلال وتضييق الخناق دولياً عليه. وعد زيدان أن حكومة الوحدة الوطنية ستكون منطلق لاستراتيجية وطنية بديل لأوسلو.