تمكّنت والدة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، اليوم الإثنين، من احتضان نجلها بعد أنّ سمحت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لعائلته بالزيارة بحضور طاقم من الصليب الأحمر.
وقال نادي الأسير في بيانٍ صدر عنه: "إنّ عائلة الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، والذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا جدًا، تتمكّن من زيارته اليوم في سجن عيادة الرملة"،مُشيرةً إلى أنّ الزيارة استمرت لـ45 دقيقة، وبحضور طاقم من الصليب الأحمر وطبيب".
وأوضح أنّه جرى إحضار ناصر على سرير، وتحدث بكلمات محدودة مع عائلته، وكانت ترافقه أنبوبة الأوكسجين طوال الوقت.
من جهته، قال شقيق ناصر أبو حميد، ناجي: "إنّ الكلمات كانت تصدر منه بشكلٍ متقطع، ومن الواضح أنّه أصبح لديه مشكلة بالذاكرة، كما أنّ الورم بارز من صدره، وجسده أشبه بهيكل عظمي".