مصر تطالب إثيوبيا بتقبل دراسات سد النهضة

441c5b27-2308-42ea-85b6-eaed770d8321_16x9_600x338
حجم الخط

طالب الدكتور حسام مغازي وزير الري المصري إثيوبيا بأن تضع في حساباتها الأخطار المتوقع حدوثها من سد النهضة، وتقبل إجراء الدراسات العلمية العادلة للمشروعات ذات التأثير العابر للحدود.

ودعا الوزير المصري خلال كلمته في الاجتماع الدوري الـ56 للهيئة الفنية المشتركة بين مصر والسودان الجانب الإثيوبي اليوم الأحد إلى الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة ومراعاة المصالح المتبادلة حتى يبقى نهر النيل الخالد مصدرا للتعاون بين الدول .

وقال الوزير المصري فيما يخص العلاقة المائية الإقليمية مع دول حوض النيل الأخرى، "إننا متمسكون بالتعاون الصادق مع دول المنبع لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية المتاحة لمصلحة الجميع".

وأضاف "لقد شهد الشهر الماضي تطورات ضخمة بملف المشروع، حيث تم عقد اجتماعيين سداسيين بالخرطوم ضما وزراء المياه والخارجية بدول مصر والسودان وإثيوبيا بغرض توضيح المفاهيم ودفع المسار الفني المعني بإتمام الدراسات التي أوصى بها تقرير اللجنة الدولية للخبراء حول التأثير المائي والبيئي لهذا المشروع على دولتي المصب مصر والسودان".

وأشار إلى أن مصر تثمن الدور الذي يقوم به الجانب السوداني في المفاوضات لتقريب وجهات النظر والوصول لمنفعة حقيقية للدول الثلاث، مؤكدا أن مصر تعلم علم اليقين حرص السودان على إتمام الدراسات بأسرع وقت ممكن، وبجودة فنية عالية لتقدير حجم التأثيرات السلبية وكيفية التعامل معها حتى نحمي شعب وادي النيل في مصر والسودان من أي أخطار محتملة قد يحاسبنا عليها التاريخ على عدم التعامل معها في الوقت المناسب.

وقال: "إننا ندعم اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم في مارس 2015 والذي يعتبر المظلة، التي تضمن الروح الإيجابية السائدة بين الدول الثلاث لحل مشكلة السد .

وأشار إلى أن مصر تعول على الدعم القوي من جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحقق الرفاهية لجميع الدول لإعطاء مثال للعالم أجمع أن المياه تعد حافزاً للتعاون وليست مصدرا للتوتر.