كشف الصحفي الإسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية جاك خوري، عن تفاصيل جديدة حول استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهيدة الطفلة جنى زكارنة، والتي ارتقت شهيدة فجر أمس الإثنين، برصاص الجيش في جنين، مشيرًا إلى أنها قُتلت بينما كانت تبحث عن قطتها.
وقال خوري في تغريدة نشرها اليوم الثلاثاء عبر "تويتر": "إن الفتاة ذات الـ16 عامًا صعدت إلى سطح بيتها بحثًا عن قطتها لولو لتدخلها إلى المنزل، قبل أن يُطلق عليها قناص إسرائيلي النار لتسقط شهيدة".
ونشر خوري صورة لقطة الشهيدة زكارنة مرفقة بصورة الجنازة، قائلًا: "إن القطة تبحث عن جنى زكارنة".
وتم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قال عم الطفلة جنى: "بدأ الأمر عندما ذهبت جنى لجلب قطتها إلى الداخل، لكنها خرجت ولم تعد، حيث وجدها أحد أفراد العائلة مضرجة بدمائها على سطح المنزل، والهرة إلى جانبها".
وأضاف: "اكتشفنا وجود 4 رصاصات في جسد طفلة لم تتعدّ 16 عامًا، لم تحمل سلاحًا ولم ترمِ حجرًا.. هو استهداف للطفولة".
يشار إلى أن جماهير حاشدة وغاضبة في محافظة جنين، شيعت جثمان الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما)، التي أُصيبت برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين.
وانطلقت صباح الاثنين مسيرة غاضبة من أمام مستشفى جنين، شارك فيها مئات المواطنين؛ تنديدًا بعملية إعدام الطفلة زكارنة، جابت شوارعها، وردد المشاركون الهتافات المنددة بإعدام الطفلة زكارنة، ودعت للتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل على سكان المدينة.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفلة جنى عصام زكارنة (16 عاما)، بعد إصابتها برصاص الاحتلال خلال اقتحام جنين، فيما عُثر على جثمان الشهيدة فوق سطح منزلها، بعد أن أصابها قناص إسرائيلي بالرصاص على مستوى الرأس.