وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، تعرض شابين للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهما، ما ألحق بهما أذىً جسدي ونفسي، وأصيبا بإصابات بالغة في مختلف أماكن جسدهما، قبل نقلهم إلى مركز "توقيف عتصيون".
ونقلت الهيئة في بيان لها، عن محاميتها جاكلين الفرارجة، عقب زيارتها لمركز "توقيف عتصيون "، أنّ الأسير بشير أحمد الدرابيع (٢٣ عامًا) من دورا/ الخليل، تعرض للضرب أثناء الاعتقال بواسطة أعقاب البنادق على خاصرتيه، وللضرب المبرح داخل الجيب العسكري أثناء عملية اقتياده إلى معسكر الجيش القريب من البلدة، ثم أحضر إلى "عتصيون"، وما زال يقبع داخله.
وأمّا الأسير شادي أبو كرش (٤٥ عامًا) من يطا / الخليل، والذي اعتقل الساعة الثانية بعد منتصف الليل، بعد تفتيش بيته بشكل دقيق من قبل الاحتلال، وتكسير محتوياته.
وذكرت أنّ جنود الاحتلال انهالوا على أبو كرش بالضرب العنيف ببساطيرهم العسكرية، حتى كُسر أحد أسنانه من شدة الضرب، ثم اقتادوه إلى " معسكر سوسيه"، ليتم نقله بعد ذلك إلى "عتصيون ".
يشار إلى أنّ الأسير أبو كرش مصابٌ بشلل الأطفال، ولديه صعوبة في الحركة والتنقل، فيما وصل عدد الأسرى المحتجزين داخل "عتصيون" حاليًا 19 معتقلًا.