قال الناطق باسم حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، إنّ حملة الاعتقالات السياسية المسعورة ضد أنصار المقاومة لن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بالمقاومة سبيلاً للحرية والخلاص من الاحتلال.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أن الحملة المسعورة التي تشنها الأجهزة الأمنية للسلطة جنبًا إلى جنب مع أجهزة الاحتلال ضد أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة في الضفة المحتلة بالتزامن مع ذكرى الانطلاقة الخامسة والثلاثين للحركة، هي حملة تتناقض مع ثقافتنا وأعرافنا الوطنية، وتعصف بوحدة شعبنا وحراك شبابنا الثائر في وجه الاحتلال الغاشم.
وأشار إلى أن انتهاكات أجهزة السلطة التي شملت مداهمة البيوت، وترويع الآمنين، والاعتداء على النساء والأطفال، واعتقال الشباب وطلاب الجامعات، واستدعاء المئات من بينهم نساء، هي جريمة وطنية وخدمة مجانية للاحتلال، ستفشل في كسر إرادة شعبنا وشبابنا المؤمن بالمقاومة سبيلاً للحرية.
وتابع: "إنه لمن العار أن تكرّس أجهزة السلطة كل قوّتها للعمل إلى جانب قوات الاحتلال في ملاحقة أنصار المقاومة في الوقت الذي يقدّم فيه شبابنا أروع الأمثلة في الوحدة الميدانية ومقارعة الاحتلال، والدفاع عن القدس والأقصى، والتصدي لاعتداء الاحتلال ومستوطنيه المستمرة ضد أبناء شعبنا ونسائنا وأطفالنا في عموم الضفة الغربية المحتلة".
وحملّ الفريق المتنفّذ في قيادة السلطة المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات المستمرة، وندعو الكل الوطني والمؤسسات الحقوقية إلى إدانة تلك الاعتقالات والاستدعاءات السياسية المُشينة، والعمل على وقفها والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة.