نشرت صحيفة "الأوبزرفر" تقريرا حول التوجه لتوعية اللاجئين في ألمانيا بقيم وعادات المجتمع الألماني بالحديث عن إقامة دورة تثقيفية في مخيم ضخم للاجئين في ضواحي مدينة ميونيخ بهدف توعيتهم بقيم وتقاليد المجتمع لألماني.
وأوضح التقرير أن القائم على هذه الدورة مصري يُدعى مجدي الجوهري (74 عاما) سافر إلى ألمانيا قبل نحو نصف قرن من الزمان.
ويقول الجوهري إن الكثير ممن يحضرون ندواته هربوا من بلادهم إلى ألمانيا بحثا عن الأمن، ولم يفكروا فيما ينتظرهم، بحسب الصحيفة.
وأضاف: "نتحدث عن المثلية الجنسية التي يراها الكثيرون من المشاركين في الدورة جرما، وأشرح لهم أن الألمان لا ينظرون إلى الأمر بهذه الطريقة، وأن عليهم قبول ذلك إن أرادوا العيش هنا".
ويقول الجوهري: "غالبا ما يشعر العرب الصدمة هنا عندما يرون البافاريين يمارسون السباحة عرايا في نهر إيسار. لكن أقول لهم إن كانوا يريدون من الألمان أن يقبولون غطاء الرأس الذي ترتديه المرأة العربية، فإن عليهم قبول أن يمارس الألمان السباحة عاريا في المنتزهات العامة والأنهار".
وثمة نقاش محتدم في ألمانيا بشأن دمج مئات الآلاف من اللاجئين في المجتمع الألماني منذ الاعتداءات الجماعية على نساء في مدينة كولونيا ليلة رأس العام الجديد، إذ تعتقد الشرطة أن المهاجمين من دول عربية وشمال أفريقيا.