تطرقت صحبفة الصنداي تليغراف تحليلا حول البرنامج النووي الإيراني تحت عنوان "تهذيب طموحات نووية مقابل مكاسب تاريخية".
واستهل مراسل شؤون الخارجية دفيد بلير المقال بالإشارة إلى أنه لم يكن يتوقع أن تأتي لحظة تضحي فيها إيران بجوهر برنامجها ويرفع الغرب العقوبات عنها إلا مراقب ساذج.
وقال إن إسرائيل وأمريكا ظلتا يبحثا كيف يمكن تدمير مفاعل آراك الإيراني، لكنه الآن أصبح عديم الضرر للأبد دون إسقاط قنبلة واحدة.
وأضاف أن إيران ستجني سريعا مئات المليارات من الدولارات، إذ ستستطيع أن تضع يديها على أموال من مبيعات نفط حمدت في حسابات مصرفية حول العالم.
وأشار إلى أن خصوم إيران في الشرق الأوسط يطرحون سؤالا بسيطا: ما سيحدث بهذه الأموال؟ هل سيمنحون المزيد من الأموال لأنظمة مثل نظام الررئيس السوري بشار الأسد أو حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن؟
لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن طهران ستحتاج المال لتلبية احتياجات داخلية ملحة.