أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام اليوم الأربعاء، على أنّ المقاومة خيار لا رجعة عنه.
وأضاف عزام في كلمته خلال انطلاقة حركة حماس الـ35: "شرف كبير أن نقف في هذه المناسبة العزيزة لكي نحيي هذه الجموع المباركة، إن انطلاقة حماس مناسبة لا تخص حماس بل تخص شعبنا بأسره وتخص قوى المقاومة والأمة".
وتابع: "فلسطين هي قلب الأمة والمقاومة الباسلة تدافع تدافع عن هذه الأمة (..) المقاومة تحاول استعادة دور الأمة وتاريخها، في مواجهة العدوان والارهاب يجب أن نتحد ونتجمع كفلسطينيين".
وأردف: "هذه الحشود التي رأيناها في انطلاقة الجبهة الشعبية وفي ذكرى رحيل أبي عمار وفي انطلاقة الجهاد الإسلامي لها هدف واحد هو التحرير، إننا نملك الايمان والروح لتحقيق النصر".
وأكمل عزام: "ما يجري من خلل في موازين القوى هو طارئ وسيزول، وإن الشهداء يستحقون أن نذكرهم اسماً اسماً فهم جوهر التاريخ وهم المحرك لكل الثورات (..) الشهداء قدموا أرواحهم وتركوا أولادهم و أهلهم من أجل الإسلام وفلسطين".
وشدد على أن فلسطين ستبقى قضية الأمة وقلوب الملايين ستبقى تتجه نحوكم، نحو جنين وكتبتها ونحن نابلس وعرينها ونحو غزة ومقاومتها ونحو اللد والرملة ويافا وحيفا، منوها إلى أن دماء شهداء وحدة الساحات دليل على أن رغبتنا في الحياة أكبر من هدير الطائرات.
وجاء في حديث عزام: "لا يضر خالد منصور وكل اخوانه الشهداء أن تتفتت أجسادهم من أجل أن يحيا شعبهم بكرامة وعزة (..) يجب أن نتمترس خلف المقاومة ومشروعها وأن نبني استراتيجية وطنية لحماية المقاومة وضمان استمرارها".
وذكر: "خيار التسوية انتهى وسقط، ونحن مدعون بترتيب أوضاعنا داخليا ونترك خيار التسوية الذي ذهب بلا رجعة، ويجب الاصطفاف في جبهة واحدة دفاعا عن الحق والثوابت ودماء الشهداء".