أكّد رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، على أنّ المعلم الفلسطيني ساهم في حماية الرواية الفلسطينية في الوطن المحتل وجميع أماكن اللجوء والشتات.
وبمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، قال أبو يوسف في بيانٍ صدر عنه: "كان للمعلم الدور الفاعل بإطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة حيث ساهم الطلبة الفلسطينيون والمعلمون في العمل النضالي والفدائي وانخراطهم في فصائل العمل الوطني، وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".
وتابع: "المعلم الفلسطيني وقف سدًا منيعًا أمام انتهاكات الاحتلال، وحافظ على المسيرة التعليمية ضمن إطارها الوطني، واستمر المعلم الفلسطيني بأداء رسالته الوطنية ووقف بإرادته القوية حاميا للثقافة الوطنية، ما جعله عرضة لكافة أشكال القمع والتنكيل والاعتقال والمس بحقوقه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
ووجه تحية للمعلم الفلسطيني، تقديرًا لدوره النضالي والطليعي في نشر العلم والمعرفة، وحماية المسيرة التعليمية، في جميع القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة ومدارس وكالة غوث وتشغيل، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني.
وأضاف: "إنّ يوم المعلم الفلسطينيي ارتبط بانتفاضة المعلم في 14/12/1980، عندما انتفض المعلم الفلسطيني ضد سياسة الاحتلال في فرض مناهجه وسعيه للأضرار بالعملية التعليمية، واستمر نضال المعلمين في جميع المراحل في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتدمير المسيرة التعليمية، والهيمنة عليها، وتوجيهها بما يخدم سياسته".