تتخوف المرأة بمجرد حدوث الحمل من مشاكل ومتاعب الحمل أولاً ومن ألم الولادة ثانياً، وهذا التخوف يدفع بالمرأة للتوتر والقلق وبحيث ينعكس كل ذلك على صحتها وصحة جنينها وسير الحمل والولادة، وقد يؤدي لحدوث مضاعفات مثل أن تفقد الحامل شهيتها للطعام لشدة التفكير بالولادة وتخوفها فتصاب بفقر الدم، ويؤثر ذلك على الجنين، ولذلك فعلى الأم أن تعرف كيف تكون إيجابية الولادة وقبلها الحمل،إليك أهم خطوات الوصول لهذا المفهوم والوصول لتجربة ولادة ناجحة كالآتي:
مخاوف الحامل خلال فترة الحمل
- تشعر الحامل مع بداية الحمل بالقلق من أعراض القيء والغثيان والمعروفة بالوحم، كما تسمع من الأخريات، وتتوجس خوفاً من أن تصيبها بالتعب أو تؤثر على جنينها.
- كما تشعر في الشهور الأولى بالقلق من حدوث الإجهاض التلقائي المجهول الأسباب، والذي تزداد نسبته في الثلث الأول من الحمل.
- وتقلق وتخاف حتى الشهر الأخير من الولادة وطريقتها وآلامها.
- كما تشعر بالخوف من حدوث أعراض خطرة لديها مثل ارتفاع السكر أو ارتفاع ضغط الدم.
نصائح لكي تصلي إلى الولادة الإيجابية
تحرري من المشاعر السلبية
- للأسف فمعظم الحوامل يحصلن على تجارب سيئة عن الولادة من الأخريات، مما يزيد من المشاعر السلبية لديهن.
- قومي بالجلوس مع سيدات وضعن أطفالهن في تجارب رائعة وسهلة وبدون تعقيد.
- تحدثي معهن عن هذه التجارب، ويمكن أن تشاهدي وتقرئي عن تجارب ولادة إيجابية ممتعة.
- وتحدثي مع نساء مفعمات بالأمل ولديهن تصالح مع أجسامهن، ولديهن ثقة بأجسامهن، وبأنها مصممة على الولادة وليست هناك مشكلة أو عيب يمنع وصول الجنين إلى الحياة.
تواصلي مع جنينك
- من الضروري والمفيد أن تتواصلي مع الجنين منذ الشهور الأولى من الحمل.
- لا تتوقفي عن الحديث معه وإخباره بكل ما تشعرين به، وفرحتك ولهفتك على وصوله.
- فالتواصل مع الجنين يمنح الحامل القوة والإصرار.
- كما يعمل على تنظيم مشاعر الأم وتعزيز العلاقة وبناء الثقة مع الجنين في وقت مبكر.
ابحثي عن شريك داعم
- يجب عليك أن تتفاعلي مع جسمك برفق.
- وأن تصغي إلى لغة جسدك وحدسك والتفاعل معهما.
- كما يجب عليك أن تصغي بطريقة مشجعة ومتناغمة لتطورات وتغيرات جسمك.
- وعليك أن تبحثي عنشخص داعم من اختيارك وقد يكون مرافقاً لك.
- واحرصي على أن يكون هذا الشخص داعماً ومحباً ومشجعاً.
الحصول على ثقافة سليمة
- من الضروري أن تقرئي وتتابعي كل شيء عن مرحلة الحمل من خلال الكتب والفيديوهات.
- واحرصي على أن تحصلي على معلومات مبنية على إثباتات علمية حديثة ومثبتة وموثقة.
- ويجب أن تكوني على علم بما يطرأ في عالم الطب وخصوصاً في مجال تقنيات الولادة.
التأمل والاسترخاء
- لكي تصلي إلى الولادة الإيجابية يفيدك كثيراً أن تجلسي جلسات تأمل واسترخاء وفي مكان هادئ من حيث الصوت والإضاءة.
- يفيدك أن تؤدي الصلوات بهدوء وفي تروٍ شديد وخشوع؛ لكي تصلي لأقصى درجات الصفاء النفسي.
- كما يمكن أن تمارسي بعض تمارين اليوجا وتمارين التنفس العميق.
المتابعة الطبية المستمرة
- على الحامل أن تعرف أن الفحوصات الطبية ليست خطراً، ولا تعني أن هناك خطورة تهدد حياتها أو حياة جنينها.
- ويجب أن تعرف أن المتابعة الطبية تعني أن تبقى على تواصل مع طبيبها وتطمئن من خلاله على صحتها وصحة الجنين.
- تفيد المتابعة الطبية أن تحصل الحامل على معلومات حول تطور طرق الولادة وتخفيف آلام المخاض، وعن الأعراض الجانبية المحتملة لكل طريقة.