أكّد عضو مجلس النواب الأردني تيسير كريشان، اليوم الأربعاء، عن محافظة معان جنوب البلاد، على أنّ ما تشهده محافظته هو "إضراب عام" وليس عصياناً مدنياً.

جاء ذلك في تصريح له  لوكالة "الأناضول"، تعليقًا على ما تشهده المحافظة من إغلاق شبه تام لمحالها التجارية، كإجراء جديد دعا له مواطنوها تحت عنوان "عصيان مدني"، في إطار إضراب الشاحنات الذي بدأ بالمملكة في الخامس من الشهر الجاري.

وقال كريشان: "إنّ معان الآن شبه مغلقة، ولا نُريد أن تتطور الأمور؛ لأن هذا ليس بمصلحة الوطن.. الشاحنات والحافلات مضربة عن العمل، والأصل أن نجلس إلى طاولة الحوار مع المواطنين ولا نستهين بالوضع".

وأضاف: "الوضع أخذ مساراً غير طبيعي، والأمور تتفاقم في معان، وقد تدخل عناصر ليس لها علاقة على خط الإضراب، وقد تسيء للمضربين"، داعيًا إلى ضبط النفس؛ لأن الأمن والاستقرار فوق كل الاعتبارات".

كما طالب الأجهزة الأمنية بالهدوء ومعالجة الامور بحكمة؛ حفاظاً على المواطنين وممتلكاتهم".

ودعا إلى تجاوب الدولة مع المطالب، ممثلة بخفض أسعار المحروقات ورفع أجور النقل، "الدولة عملت جاهدة للتوصل إلى حلول، إلا أن السائقين رفضوا المقترحات"، بحسب قوله.

وزاد: "نفاوض الحكومة على تخفيض أسعار المحروقات، وتخفيض الاقتطاعات الضريبية المضافة إليها"، محددًا مجموعة من المطالب، هي: "رفع أجور النقل، وإصلاح الطرق، وتأجيل القروض البنكية دون ترتيب أية أرباح على ذلك؛ لأن 90 بالمئة من الشاحنات هي قروض بنكية".