عقب مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله، اليوم الخميس، على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وقال عوض الله، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ اعتماد الجمعية العامة قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية وذلك بأغلبية ساحقة يعتبر من اهم القرارات التي توضح أن "إسرائيل" لا سيادة لها على أراضي فلسطين المحتلة وخاصة القدس".
وأضاف: "أنّ الموارد التي تسرقها "إسرائيل" هي حق الشعب الفلسطيني وعلى "إسرائيل" أن تجبر الضرر على استغلالها وسرقتها لموارد الشعب الفلسطيني على مدار سنوات احتلالها واضطهادها لشعب الفلسطيني.
وتابع: "إنّ الدبلوماسية الفلسطينية تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتضعها داخل المنظومة الدولية وتخزنها وصولاً إلى طريق انهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد عوض الله على أن الاتحاد الأوروبي عليه اتخاذ الخطوات وليس فقط شن قرارات وإصدار البيانات، موضحاً أنّ الاتحاد الأوروبي قام باتخاذ خطوات إيجابية في العملية السياسية ولكن ليس في جميع المجالات.
وأكمل: "هناك لقاءات قريبة بعد الأسبوع المقبل سوف تتم مع المحكمة الدولية والمدعي العام للأمم المتحدة ونوائبه"، مشيراً إلى أنه تم توجيه دعوة للمدعي العام ورد عليها خلال القاء كلمته انه سيزور فلسطين خلال مطلع العام القادم.
واختتم حديثه بالقول: "نعمل الآن على الإعداد والترتيب من أجل أن تتم هذه الزيارة ليرى المدعي العام ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات على أرض الواقع، وخاصة لإنجاز هذه التحقيق بأسرع وقت ممكن لجلب المجرمين الاسرائيليين على العدالة الدولية".