أفادت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، بأنّ "الفحوصات الطبية الأخيرة للأسير وليد دقة أثبتت أنّه يعاني من مرض سرطان يسمى "تلف النخاع"، وليس سرطان الدم كما أُبلغت عائلته قبل أيام، مما يعني أنه بحاجة لمراحل متعددة من العلاج والمتابعة المكثفة".
وأكّدت وزارة الأسرى في بيان لها، أنّ "الاحتلال وإدارة سجونه لازالوا يمارسون استهتارًا واضحًا بحياة الأسرى داخل السجون، تارة من خلال التشخيص الخاطئ وتارة من خلال تأخير عرض الأسرى المرضى على أطباء متخصصين لسنوات عدة، وهو ما يُنذر بكارثة إنسانية يمكن أن تَحل بالأسرى المرضى".
وأوضحت أنّ "هذا السلوك الإجرامي الذي يرقى لأن يكون جريمة حرب ضد الإنسانية، يستدعي أن تتحرك كل الأطراف المعنية لتشكيل وفد طبي دولي وفلسطيني يشخص حالات الأسرى المرضى، وعدم تركهم فريسة لما يسمى بأطباء إدارة السجون الذين يستخدمهم الاحتلال لقتل الأسرى بشكل بطيئ ومتعمد".