صرّح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بأنّ حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة في تاريخ المنطقة، ويُغيّر تمامًا من واقعها المتأزم، لتبدأ مرحلة جديدة من السلام والتعاون والتنمية والتعايش السلمى.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بعدد من قادة المنظمات اليهودية الأمريكية في مقر إقامته بواشنطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إنّ "اللقاء شهد التوافق والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين تجاه مختلف الموضوعات والملفات الدولية".
وبحسب المتحدث، شدّد الرئيس السيسي، على أنّ "مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادًا إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين على نحو يضمن الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني".
من جانبهم، أعرب قادة المنظمات اليهودية الأمريكية، عن تقديرهم البالغ لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي نحو إرساء مبادئ السلام والتهدئة في المنطقة، ونشر روح التعاون ومكافحة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية، والإرهاب، وتبنى قضايا التنمية، كما قدموا التهنئة بنجاح القمة العالمية للمناخ التي عقدت مؤخرًا بشرم الشيخ.