إعلان نتائج الجائزة الوطنية لأفضل معلم يطبق مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي

جائزة.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

اختتمت وزارة التربية والتعليم ومركز إبداع المعلم، اليوم السبت، مشروع التعلم الاجتماعي العاطفي، بالإعلان عن المعلمات والمعلمين الفائزين بالجائزة الوطنية لأفضل معلم/ة يطبق مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي لهذا العام.

واستهدف المشروع 85 مدرسة حكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة على مدار ثلاثة أعوام (2019-2022)، بهدف استعادة الأداء الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي للطلبة الذين يواجهون تحديات التعلم الاجتماعي العاطفي، بتمويل من حكومة دوقية لوكسمبورغ الكبرى.

وشارك في الحفل الختامي الذي أُقيم في قاعات الهلال الأحمر بمدينة البيرة، وعبر المنصات الافتراضية في قطاع غزة، الوكيل المساعد للنشاطات الطلابية صادق الخضور، ممثلاً عن الوزير مروان عورتاني، ومدير عام مركز إبداع المعلم رفعت الصباح، ورئيس مجلس إدارة المركز رائدة الشعيبي، والمعلمة الأولى على العالم حنان الحروب، والمعلمون المشاركون في المشروع والجهات ذات العلاقة في الوزارة والمركز.

وحصدت المعلمة فاطمة صلاحات من تربية بيت لحم المرتبة الأولى لهذا العام، بينما جاءت المرتبة الثانية لصالح المعلمتين إلهام داغر من تربية بيرزيت، وولاء زقوت من تربية غرب غزة، بينما حصد المرتبة الثالثة كل من: إنصاف أبو العز من تربية جنين، وهبة أبو الجيديان من تربية شمال غزة، وفداء حشاش من تربية رام الله والبيرة، ووسيم الأشقر من تربية شمال غزة.

وثمن الخضور الشراكة الفاعلة مع إبداع المعلم، مشيرًا إلى واقع الآثار السلبية للاحتلال على نفسية الطلبة ومسيرتهم التعليمية، وأنّ مشروع التعلم الاجتماعي العاطفي يساعد الطلبة بالتعامل مع الأزمات والتركيز على شخصية الطالب وجعله متفاعلاً مشاركاً في المنظومة التعليمية، مع مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية في التعليم؛ لما لها من أثر كبير على الطالب وجودة تعليمه.

بدورها، أشارت الشعيبي إلى أهمية المهارات الخمس التي تتناولها نظرية التعلم الاجتماعي العاطفي، موضحًا أنّ هذا المشروع له أهمية كبيرة في مجمعتنا الفلسطيني، وخاصة للأطفال والطلبة الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية ومن ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحقهم في المناطق كافة.

من جهتها، عبرت الحروب عن تقديرها للمعلمين ومساهماتهم ودورهم الطليعي، مؤكدةً ضرورة تمكينهم ورفع قدراتهم في عديد المجالات، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني والعقبات التي يمر بها.