فصائل فلسطينية تُعقب على جريمة دهس مستوطن لشقيقين جنوب نابلس

شهيد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقبت فصائل فلسطينية، مساء يوم السبت، على جريمة دهس مستوطن إسرائيلي لشقيقين في نابلس ، ما أدى لاستشهاد أحدهما وإصابة آخر بجروح خطيرة.

من جهته، قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع: "إنّ جريمة دهس مستوطن لشابين في نابلس هي نتاج تشكيل حكومة الاحتلال المتطرفة".

وأضاف القانوع: "أنّ جريمة الدهس بنابلس تأتي بالتزامن مع دعوات ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم" لاقتحام المسجد الأقصى. الحكومة الصهيونية المتطرفة تمنح الغطاء للمستوطنين لارتكاب مزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني".

وأكّد على أنّ جرائم الاحتلال لن توقف المقاومة بالضفة الغربية، داعيًا إلى تصعيد المقاومة بالضفة ضد الاحتلال لأننا نقف أمام حكومة صهيونية متطرفة.

وفي ذات السياق، أدانت حركة "حماس" جريمة الدهس المتعمدة للشهيدين الشقيقين محمد ومهند مطير ونؤكد أنّ المقاومة خيار شعبنا للجم المستوطنين".

وأردفت: "إننا أمام هذه الجريمة التي تضاف لمسلسل الجرائم الصهيونية اليومية والمتصاعدة، وعلى أعتاب مخطط اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، نؤكد أنّ المقاومة ستبقى خيار شعبنا للجم المستوطنين وصدّ اعتداءاتهم وجرائمهم واستفزازاتهم، وأن دماء الشهداء ستبقى لعنة تطارد العدو وجنوده ومستوطنيه في كل شارع وزقاق في أرضنا المحتلة".

وأكملت: "إننا إذ نشاطر ذوي الشهيدين العزاء وندعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، لندعو ثوار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، والثأر لدماء الشهداء، والاستعداد للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك أمام هجمة صهيونية مرتقبة غداً الأحد والتي ستمتد لثمانية أيام، بذريعة ما يسمى عيد الأنوار "حانوكاه".

بدوره، قال  القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان: "إننا نترحم على الشهيد المقدسي محمد مطير ونسأل الله الشفاء العاجل لشقيقه مهند".

وأضاف الشيخ عدنان: "أنّ الاحتلال المجرم يأخذ الضوء من حكومته اليمينية المتطرفة بالمزيد من الجرائم بحق شعبنا، لافتاً إلى أنّ  ما جرى قتل متعمد من المستوطنين للشهيد المقدسي محمد مطير.

وتابع: "إنّ الاحتلال يتذرع بأن ما جرى حادث سير ولكن القتل متعمد، مُشيراً إلى أنّ ما جرى يستوجب الرد على الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا.

وأكمل: "إنّ مشهد دهس الشهيد المقدسي محمد مطير مروع، محملاً حكومة الاحتلال  مسؤولية دهس المستوطنين للشهيد محمد مطير.

من جانبها، ذكرت حركة الأحرار، أنّ استشهاد الشاب محمد مطير واصابة شقيقه بعد قيام مستوطن مجرم بدهسهما جنوبي نابلس بشكل متعمد جريمة بشعة تعكس مدى الحقد والإجرام الإسرائيلي الدفين والاستخفاف بحياة شعبنا

وأردفت: "هذه الجرائم لن ترهب شعبنا ولن تنال من إرادته وصموده والتفافه حول المقاومة، بل ستزيد من دافعيته واستعداده للدفاع عن نفسه والثأر لدماء الشهداء ومواجهة الإرهاب الإسرائيلي بكافة الأدوات والوسائل المتاحة لديه"

واستطردت: "هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظِل تنامي التطرف والتحريض الإسرائيلي من أعلى المستويات ضِد شعبنا الأعزل، ولا سبيل لشعبنا سوى استمرار المقاومة وتصعيد العمليات البطولية فهي الكفيلة بوقف ولجم العدوان".

بدورها، أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أنّ جريمة دهس شابين من قبل مستوطن في نابلس هي نتيجة حملات التحريض الإسرائيلية المتصاعدة على شعبنا وحقوقه وهي دليل على فاشية الاحتلال وعنصريته". 

ونعت الجبهة، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدين محمد ومهند مطير وندعو إلى تشييعهما بمواكب تليق بالشهداء، محذرةً من مخططات حكومة اليمين المتطرف والفاشي التي تواصل تصعيد عدوانها ضد أبناء شعبنا والاستيلاء على أرضهم كاملة وانتزاعها من أصحابها ومالكيها وطردهم وتهجيرهم لخارج فلسطين لإقامة دولة إسرائيل الكبرى، الدولة القومية اليهودية على حساب المصالح الوطنية لشعبنا.

كما نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم، الشهيدين المقدسيين محمد ومهند يوسف مطير من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، واللذين ارتقيا إثر جريمة دهس نفذها مستوطن إرهابي بشكلٍ متعمّد بالقرب من حاجز زعترة في محافظة نابلس بالضفة المحتلة.

ورأت الشعبيّة، أنّ هذه الجريمة تأتي في سياق التحريض المتواصل من حكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال ضد أبناء شعبنا ليل نهار، إلّا أنّ شعبنا ومقاومته سيقفون بالمرصاد للرد على العدوان بشكلٍ موحّد.

ودعت الجبهة، كافة أبناء شعبنا للمُشاركة في تشييع الشهيدين في مخيم قلنديا، فيما دعت للنفير العام خاصّة في مدينة القدس المحتلة، وأراضي الداخل المحتل عام 1948، للتواجد في الأقصى بدءً من يوم غدٍ الأحد لإفشال مخططات المستوطنين الذين ينوون تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد غدًا.

وختمت الشعبيّة تصريحها بالتعبير عن استهجانها لوقوف المجتمع الدولي متفرجًا أمام كل هذه الجرائم، مُطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومُحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.