أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إبعاد الناشط صلاح الحموري إلى فرنسا، واقتلاعه من مدينة القدس، دون أدنى اعتبار للمطالبات المقدّمة من الدولة الفرنسيّة وجهات أوربيّة وعالميّة عديدة.
وقالت الشعبيّة في بيان ورد وكالة "خبر"، إنّ ابعاد الحموري الذي قضى سنوات في الاعتقال الإداري وغير الإداري في سجون الاحتلال هو قرار سياسي بحت، لا سيما وأنّه يُطالب بحرية أبناء شعبه وبعدم الاعتداء على الأطفال والنساء، والتوقّف عن هدم البيوت واعتقال الأطفال في مدينة القدس.
وأضافت أنّ إبعاد الحموري يأتي في إطار سياسة التطهير العرقي وإفراغ المدينة المقدسة من سكّانها الأصليين وهي تحت الاحتلال، ما يعني أنّ هناك مخالفة كبرى بحق القانون الدولي.
وأشارت الشعبيّة، إلى أنّ هذا يستوجب التدخّل السريع من جانب المؤسّسات الدولية لتوقّف هذا الاحتلال الذي لا يعير أي وزن لا للقوانين ولا للمؤسّسات الدوليّة عن ممارساته التعسفيّة.
وطالبت كافة المؤسّسات الحقوقيّة والإنسانيّة باستنكار هذه الجريمة، والمطالبة بإعادة الحموري إلى مسقط رأسه ليتابع حياته مع أفراد أسرته، داعيةً إلى
ودعت الجبهة الشعبيّة، إلى التوقّف عن سياسة الإبعاد والاعتقال الإداري التعسفي، وكل الممارسات المنافية للقوانين الدوليّة، وفي مقدمتها احتلال الأرض.