أعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى، مساء اليوم الإثنين، أنّ الأسير المريض بالسرطان "ناصر أبو حميد" يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى "اساف هروفيه"، وهو في حالة غيبوبة كاملة.
وقال مركز فلسطين في بيان ورد وكالة "خبر"، إنّ الأسير أبوحميد تعرض لجريمة اغتيال بطيئة متعمدة من قبل الاحتلال الذى تركه للموت في ظل تمدد مرض السرطان في جسده دون تقديم علاج حقيقي له، مع استمرار التعنت في إطلاق سراحه بشكل استثنائي نظرًا لظروفه الصحية القاهرة.
وحذّر من استشهاد الأسير " أبوحميد"" في أي لحظة بعد تراجع وضعه الصحي فى الساعات الأخيرة إلى حد الخطورة القصوى حيث انهارت قواه داخل عيادة سجن الرملة ودخل في حالة غيبوبة كاملة هي الأخطر منذ ثبوت إصابته بمرض السرطان قبل عام ونصف، وجرى نقله إلى مستشفى "اساف هروفيه".
وحمَّل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسير أبوحميد فهو أقرب إلى الموت من أي وقت مضى ولا يزال الاحتلال يرفض إطلاق سراحه، كما أنّ لديه نية لاحتجاز جثمانه بعد استشهاده.
وطالب مركز فلسطين، المنظمات الدولية الحقوقية والصحية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لتحقيق حلم الأسير وذويه بقضاء ساعاته الأخيرة في أحضان عائلته، عوضًا أن يحتجز فى ثلاجات الموتى كما شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا خلال السنوات الماضية.