يواصل الاحتلال الاسرائيلي حملات التفتيش لمناطق واسعة جنوب مدينة الخليل، وذلك بحجة البحث عن منفذ عملية "عتنائيل" التي قتل خلالها شاب فلسطيني مستوطنة طعنا بالسكين.
وأفاد شهود عيان، أن انتشاراً كبيرا لقوات الاحتلال يلاحظ في مناطق يطا والسموع ومخيم الفوار، إضافة إلى نشر الحواجز العسكرية على الشوارع والمداخل المؤدية الى محافظة الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل، القنابل المضيئة في محافظة الخليل، بينما انتشرت أعداداً كبيرة من الجنود في المناطق السكنية وفي الحقول بحثا عن منفذ العملية.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال مداهمات في ساعات فجر اليوم الاثنين زياد النواجعة عضو اقليم فتح يطا، ومؤمن موسى الاطرش من الخليل، وخالد محمد راشد الجندي، واسلام عز الدين محاريق من السموع.
كما داهمت منزل الشهيد محمد الحروب في دير سامت وسلمت اثنين من اشقائه طلبات لمراجعه المخابرات، وداهمت أيضا منزل الشهيدين خليل ومحمد جمال شلالدة في سعير وأخذ قياسات المنزل.
في سياق آخر أعادت قوات الاحتلال فتح مدخل النبي يونس في مدينة حلحول شمال الخليل بعد أن كانت تغلقة ببوابة حديدية منذ سنوات، ووضعت حاجزا عسكريا على المدخل يقوم بفحص المركبات الداخلة والخارجة من بلدة حلحول.
وكان فلسطينيا قد طعن مستوطنة (30 عاما) داخل منزلها بمستوطنة "عتنائيل" جنوب الخليل واصابها بجروح خطيرة قبل ان يعلن عن وفاتها.
وقال التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة ان المتهم بتنفيذ عملية الطعن في عتنائيل عامل من مدينة يطا.