نعت الفصائل والقيادات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022، الشهيد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا)، من مخيم الأمعري، والذي ارتقى شهيدًا صباح اليوم في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتقدم مسؤول مكتب الأسرى والجرحى والشهداء في حركة "حماس" زاهر جبارين بخالص التعازي والمواساة من عائلة الشهيد ناصر أبو حميد ومن أشقائه الأسرى، مؤكدًا على أن سجل الاحتلال وإدارة سجونه الحافل بالجرائم التي تمارس بحق أسرانا الأبطال، لن تبقى دون حساب، وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه الاحتلال الثمن غالياً.
وقال جبارين، اليوم الثلاثاء: إن استشهاد الأسير أبو حميد بفعل جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال المجرم بحق أسرانا الأبطال، مضيفًا "رحل عنا اليوم فارس من فرسان الوطن، ترجل المقاوم العنيد، والأسير البطل ناصر أبو حميد بعد مسيرة حافلة بالعطاء والمقاومة، ملتحقاً بشقيقه الشهيد البطل عبد المنعم أبو حميد".
كما ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد القائد المناضل الأسير ناصر أبو حميد من رام الله المحتلة، الذي ارتقى شهيداً نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد والقتل البطيء في سجون الاحتلال.
وأكدت الحركة في بيانٍ صحفي، على أن العدو المجرم يتحمّل المسؤولية الكاملة عن اغتياله وتداعيات هذه الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوانه وإرهابه بحق أسرانا وأبناء شعبنا.
وقالت: "إن شعبنا العظيم الذي يقدم الشهداء والأسرى على مذبح الحرية، سوف يستمر على طريقه نحو حريته، وإن مقاومينا الذين ينتفضون على امتداد الساحات لن يغفروا للمحتل جريمته، أو يسمحوا باستمرار قتلنا واستباحة أرضنا ومقدساتنا".
وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانب أسرانا وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه هذه الجريمة الكبيرة، والعمل الجاد والحقيقي على لجم عدوان مصلحة السجون وحماية الأسرى والأسيرات من القتل المتعمد بحقهم.
وتقدمت الحركة بالتعزية والمواساة من عائلة الشهيد القائد ناصر أبو حميد ووالدته الصابرة التي قدمت نموذجاً يحتذى في الصبر والعطاء، باستشهاد القائد ناصر الذي قاتل حتى اللحظة الأخيرة، مُجددةً عهدها مع الشهداء على الوفاء لتضحياتهم حتى دحر الاحتلال عن أرضنا فلسطين.
وبمزيدٍ من الحزن والألم والأسى، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وباسم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة فرع السجون الأسير المناضل القائد ناصر أبو حميد، والذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء إثر معاناة من مرض السرطان أصيب به نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وتقدّمت الجبهة إلى والدة الأسير الشهيد أم الأبطال أم ناصر أبو حميد وأشقائه المناضلين ورفاقه واخوانه في الحركة الأسيرة بخالص العزاء والمواساة برحيل هذا الأسير المناضل، الذي سخّر حياته من أجل فلسطين والقضية، وشهدت له السجون أنه كان ندًا للعدو الصهيوني، متحديًا السجن والسجّان، وسنوات الاعتقال الطويلة.
وقالت في بيان النعي إنّ “الأسير الشهيد خاض معركته الأخيرة من أجل الحياة بكل بسالة وإصرار، معاهدًا وطنه وشعبه وأصدقائه ورفاق دربه، أن يجسد في هذه المعركة ما جسده في حياته من مسيرة نضالية حافلة، مقدمًا روحه فداءً لفلسطين كما قَدمّ على مدار سنوات طويلة زهرة عمره في سجون الاحتلال”.
وحَملّت الجبهة العدو الصهيوني وما تُسمى إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المناضل أبو حميد، مؤكدةً على أنّ جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها العدو الصهيوني أصبحت سيفًا مُسلطًا على رقاب مئات الأسرى المرضى، وهناك حالات مرضية شديدة الخطورة يمارس الاحتلال بحقها سياسة الاعدام البطيء.
وأضافت أنّ “استشهاد الأسير المناضل ناصر أبو حميد وانضمامه إلى صفوف شهداء الحركة الأسيرة، واستمرار معاناة مئات الأسرى المرضى يجب أن تقابل برد شعبي ووطني عارم وغاضب يرتقي لمستوى الجريمة الصهيونية، ويستدعي أن تشتعل الأرض لهيبًا على الجنود الصهاينة والمستوطنين، وأن تَتحّول نقاط التماس ومواقع الاحتلال إلى أماكن للمواجهة انتصارًا لدماء الشهيد أبو حميد، وإسنادًا للأسرى”.
وأكدت الجبهة على أنّ استشهاد الأسير المناضل أبو حميد يسلّط الضوء على جرحٍ نازف يتعرّض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، في ظل ازدياد أعداد الأسرى المرضى، وحرمانهم المتعمد من أبسط حقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية، وحقهم في الحصول على العلاج الضروري واللازم، وهناك مئات الأسرى يعانون من أمراضٍ مزمنة وإصابات خطيرة وحروق وحالات إعاقة ومنهم أسرى مصابين بالسرطان، ويعانون من أمرض الفشل الكلوي والقلب والسكري.
وطالبت المؤسّسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان للتوقف عن سياسة الصمت والتواطؤ، وأن تَتحمّل مسؤولياتها المناطة بها للضغط على سلطات الاحتلال لتوفير العلاج الطبي اللازم لمئات الأسرى المرضى، وإجبارها على السماح دون قيدٍ أو شرط لاستقدام طواقم طبية خارجية إلى داخل السجون لمتابعة الأوضاع الطبيعة للأسرى المرضى، وصولاً لمواصلة الضغط من أجل إطلاق سراحهم خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.
وبدورها، نعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان إلى جماهير شعبنا الفلسطينيّ والأمتين العربيّة والإسلامية وكل الاحرار والشرفاء في العالم الشهيد البطل الاسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استُشهد، اليوم الثلاثاء، نتيجة لسياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الفصائل في بيان لها اليوم الثلاثاء، "باستشهاد ناصر خسر شعبنا الفلسطيني أحد أبرز القادة الميدانيين البواسل الذي خاض بشجاعة وبطولة غمار الصراع مع الاحتلال في الانتفاضتين الأولى والثانية، وخاض كل معارك النضال مع رفاقه في سجون العدو الصهيوني، وأصيب بمرض عضال في السجن، أدى إلى استشهاده نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من سلطة الاحتلال."
واعربت قيادة فصائل المنظمة عن سخطها وغضبها ضد سلطة الاحتلال وحمَلتها كامل المسؤولية عن استشهاده الذي استخدم سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد بحق الأسير أبو حميد وغيره من الأسرى والأسيرات.
واضاف البيان "ويتحمّل الاحتلال مسؤوليّة مزدوجة ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية عبر الإهمال الطبيّ المتعمّد، ورفض الإفراج عنه رغم سوء حالته الصحية."
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء وإلى تحمّل المسؤولية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق سلطة الاحتلال بما يتوافق مع القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وختم البيان "وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان من خنساء فلسطين والدة الشهيد ناصر، والدة الشهداء والاسرى والجرحى المناضلة الصلبة الصابرة أم ناصر أبو حميد ومن أسرته ومن أسرانا البواسل وعموم أبناء شعبنا بأحر التعازي وخالص المواساة، سائلة المولى عز وجل أن يلهمها الصبر والسلوان، ونعاهد روحه الطاهرة أنّنا على عهد الشهداء ماضون ومستمرون بالنضال والكفاح والمقاومة حتى انتزاع الحقوق الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمتها؛ حق العودة وحق إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس."
كما قال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن فلسطين خسرت باستشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاما) أحد أهم مناضليها وأبطالها، والذي أمضى حياته في سبيل الدفاع عن فلسطين وشعبها.
وأكد عساف خلال زيارته لمنزل عائلة الشهيد أبو حميد، على أن جريمة اغتيال ناصر تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال لتكون شاهدًا جديدًا لهذا العالم المتخاذل، وهو من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها.
وقال: إن أبو حميد شكل نموذجًا للمناضلين الفلسطينيين وعبر عن حكاية الشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال وتحدى وصمد في وجهه لسنوات طويلة، معزيًا عائلة الشهيد المناضلة، وكل مناضلي الشعب الفلسطيني، ورفاقه داخل السجون، وخارجها.
من جانبها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن ما حدث هو اغتيال وقتل بطيء وليس اهمالا، مشددة على ضرورة أن تكون هناك وقفة حقيقية لكل من يدعي الديمقراطية باسترداد جثمان الشهيد لدفنه بشكل لائق.
كما قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن ناصر وجه رسالة بأنه ثابت على الثوابت وأن كوكبة الشهداء متواصلة، وأن الاجرام الاحتلالي متواصل سواء داخل السجون أو خارجها، معتبرًا أن ابقاء واختطاف الجثامين يعد مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، وهي جريمة مركبة بحق كل شهدائنا وأسرانا داخل السجون.
ونعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الأسير والقائد والمناضل البطل الشهيد أبو حميد، قائلًا في بيانه: "إن الادارة الصهيونية الفاشية ظلت ترفض الاستجابة للطلبات المتكررة للإفراج عن أبو حميد بسبب وضعه الصحي إلى أن استشهد فجر اليوم ملتحقا بركب القافلة الطويلة من أخواته وإخوته شهيدات وشهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية".
وأضاف "فدا" أن ناصر أبو حميد، والمحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عاما قضى منها 30 عاما، سطر صفحة مشرقة من النضال الوطني الفلسطيني سواء في الانتفاضة الأولى التي كان أحد أبرز المناضلين فيها أو في الانتفاضة الثانية التي اعتقل في أوج عطائها عام 2002، وحين ترجل فجر اليوم شهيدا تكون فلسطين والحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء وكل الأحرار والشرفاء في الأمة العربية والانسانية قاطبة قد خسروا فارسا نبيلا وشجاعا ناضل بكل بسالة من أجل حرية وطنه وكرامة شعبه ودحر طول احتلال عرفه التاريخ المعاصر.
وأكد، على أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد و(233) أسيرا آخرين قضوا في سجونها منذ عام 1967 منهم (74) شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) كانت من بينهم هذا العام، إلى جانب الأسير ابو حميد، الأسيرة الشهيدة سعدية فرج الله.
وطالب "فدا" المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات التابعة لها بمعاقبة إسرائيل على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك إلزامها بالإفراج عن جثمان الأسير أبو حميد وستة أسرى آخرين قضوا في سجونها ولا تزال تحتجز جثامينهم، ونوه إلى أن هذا الاحتجاز التعسفي لجثامين الأسرى الشهداء ومعه سياسة الاهمال الطبي والاعتقال الاداري والتفتيش العاري للأسرى واقتحام غرف الأسرى في السجون يعد انتهاكا فظا لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وختم البيان، بتجديد التأكيد على ضرورة الاستجابة للطلب الفلسطيني بتوفير حماية دولية لشعبنا في وجه جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها إسرائيل بحقه وبحق أسرانا الأبطال في السجون الإسرائيلية، داعيا إلى استمرار الحملات الشعبية للتضامن مع أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وبدوره، نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، الشهيد الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استشهد جراء الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
وقال خوري في بيان اليوم الثلاثاء، ان استشهاد ناصر ابو حميد جريمة قتل عمد نفذتها اسرائيل من خلال الاهمال الطبي، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم بحق ابناء شعبنا، خاصة اسرانا القابعين في سجون الاحتلال.
وتقدم خوري باسم اللجنة الرئاسية وكافة اعضائها بأحر التعازي من خنساء فلسطين والدة الشهيد البطل ام ناصر ابو حميد، ومن عائلته بأحر التعازي والمواساة، مؤكدًا على أن عائلة ابو حميد تعد نموذجا للعائلة الفلسطينية المناضلة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ونعى حزب الشعب الفلسطيني، الشهيد الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد نتيجة الاهمال الطبي المتعمد بعد إصابته بسرطان الرئة.
وأكد الحزب في بيان صدر عنه اليوم، على أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو حميد لرفضها المتواصل الإفراج عنه من أجل تدارك تدهور وضعه الصحي في الوقت الذي كانت تتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحي واستشهاده، علما أن الإهمال الطبي المتعمد والحرمان من العلاج هو عملية ممنهجة وصناعة إسرائيلية لقتل أسرانا.
كما أكد حزب الشعب في بيانه، على ضرورة ملاحقة دولة الاحتلال على جرائمها معتبرا استشهاد أبو حميد في سجون الاحتلال جريمة حرب بامتياز يجب تقديم مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا الحزب جماهير شعبنا لمواصلة وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي نصرة لأسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، ورفضا لسياسته العنصرية ضد شعبنا.
ومن جانبه، نعى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، الشهيد الأسير القائد البطل ناصر أبو حميد، الذي استشهد اليوم جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء".
وقال المفتي حسين في بيان له، اليوم الثلاثاء، "احتسب عند الله الشهيد أبو حميد، الذي وافته المنية مكبلا بقيوده بعد صراع مرير مع احتلال بغيض ومرض عضال، استفحل في جسده بسبب تعمد الإهمال الطبي من قبل سجانيه".
وتابع: "خسرت فلسطين باستشهاده علما بارزا من مناضليها، وفارسا من فرسانها الأبطال، وقائدا وطنيا كبيرا، ومناضلا وفيا مخلصا للقدس وفلسطين وشعبها، فكان نموذجا للنضال والصبر والتضحية ورمزا من رموز أبطال شعبنا".
وتقدم المفتي حسين من خنساء فلسطين والدة الشهيد ناصر المناضلة الصابرة الحرة وإخوانه وبخاصة القابعين في زنازين الاحتلال ومحبيه وأسرته بأحر العزاء والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتقبل شهيد فلسطين ناصر أبو حميد، وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
ونعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الأسير البطل ناصر أبو حميد الذي استشهد جراء الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
وأضاف الاتحاد في بيان له، اليوم الثلاثاء، "نودع شهيدنا ناصر أبو حميد، بعد سنوات من الصمود ومواجهة السجان الغاشم، والمرض الشديد، جبهتان فرضتا عليه في آن واحد، وظل صامدًا، وبصموده عرى سوأة الاحتلال الذي رفض الافراج عنه، رغم صعوبة مرضه".
وتقدم اتحاد الكتاب، بأحر التعازي من خنساء فلسطين والدة الشهيد البطل ام ناصر أبو حميد، ومن عائلته بأحر التعازي والمواساة.