تقدّم رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب محمد دحلان، بخالص التعازي والمواساة باستشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا)، من مخيم الأمعري برام الله، والذي ارتقى شهيدًا صباح يوم الثلاثاء، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد عقب إصابته بمرض السرطان.

وأكد النائب دحلان، على أن الشهيد أبو حميد، هذا المناضل الذي جسّد وأبناء أسرته كل أشكال المعاناة الفلسطينية، جريحًا ومطاردًا وأسيرًا ثم شهيد، وحفر اسمه في سجلات الشرف الوطني إلى الأبد، وكرّس ذاته النضالية، أيقونةً في سفر الكفاح الوطني.

وأضاف: "الرحمة والمغفرة لروح الشهيد ناصر أبو حميد، والعزاء لشعبنا ولجماهير حركة فتح ولأسرته الكريمة ولإخوانه الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال، نصر وشريف ومحمد وإسلام، ولأمه الصابرة والصامدة والدة الشهداء والأسرى، التي تحملت هدم منزلها خمس مرات، وتحملت بجلدٍ كل أشكال البطش والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال".

وختم بالقول: "والعهد أن نواصل مسيرة الكفاح حتى تحقيق حلم ناصر ورفاقه في الحرية والاستقلال".