كشفت جمعية واعد للأسرى، اليوم الثلاثاء، تفاصيل قضية استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجمعية في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّه تم نقل الأسير الشهيد ناصر أبو حميد ظهر أمس الإثنين، من عيادة سجن الرملة إلى مشفى أساف هروفيه عبر حراسة إضافية ومشددة من قبل قوات الجيش والشرطة.
وأشارت إلى أنّأبو حميد ارتقى شهيدًا بعد أقل من 3 ساعات والاحتلال تكتم على الخبر، قبل السماح لعائلته بزيارته التي وصلت بعد العشاء بحوالي ساعة ونصف.
وقالت: إنّ "العائلة ووالدته قاموا بتوديعه في وقت كان قد فارق الحياة دون علمهم، وفي وقت ادّعى فيه أطباء المشفى وقوات الأمن المحيطة بالمكان بأنه في غيبوبة".
وأضافت أنّ الاحتلال حاول ختم المشهد بلمسة إنسانية من خلال سماحه لعائلته بزيارته بينما كان يحشد قواته ويضعها في حالة التأهب، وبعد أن استقدمها لداخل السجون أعلن عن استشهاد ناصر فجر هذا اليوم.
يذكر أنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت فجر اليوم، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، جراء سياسة الاهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.
وفي وقت سابق، أفاد نادي الأسير، بدخول أبو حميد بغيبوبة، بعد تدهور وضعه الصحي، حيث تم نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي”.