أكد رئيس متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة عصام الدعليس، اليوم الثلاثاء، على أنه سيتم إطلاق اسم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، على إحدى المدارس في قطاع غزة.
وقال الدعاليس خلال الحفل السنوي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني في قاعة "رشاد الشوا": "إن تلك الخطوة تأتي إكرامًا للشهيد أبو حميد، ولتبقى قضية الأسرى حاضرة في أذهان شعبنا وطلابنا، مُدينًا بشدّة جريمة الاحتلال بحقه".
وأعلن الدعليس عن صرف الربع الرابع من مكافأة امتحان الثانوية العامة 2021م بعد رواتب الموظفين عن شهر ديسمبر الحالي مباشرة، وتخصيص 10 رحلات عمرة للمعلمين والمعلمات المتميزين على أن يتم اختيارهم وفق معايير تضعها وزارة التربية والتعليم.
وذكر: "أنّه طلب من وكيل وزارة المالية كشفًا بكل الاستحقاقات المالية للمعلمين والمعلمات واتفق معه على جدولة هذه الأموال وصرفها، مضيفا "هذا حقكم وحقكم أكبر من ذلك".
وأشاد الدعليس بالدور الأسطوري الذي يبذله المعلمون والمعلمات في تنشئة الأجيال الصاعدة على الأخلاق والفضائل وحب الأوطان والمقدسات والحنين لأراضي الآباء والأجداد، إضافة للقيم الإنسانية والأعراف المجتمعية.
ولفت إلى أنّ رسالة معلمي ومعلمات فلسطين تجاوزت حدود المهام الاعتيادية من نقل للمعارف والعلوم إلى مواكبة التطورات والتغيرات.
وبين الدعليس أنّ متابعة العمل الحكومي لم تدخرْ جهدًا في سبيل دعم قطاع التعليم وكوادره قدرِ الاستطاعة، موضحا أن وزارة التربية والتعليم العالي انطلقت في عمل حثيث لتطوير المناهجِ والنهوض بالأنظمة التعليمية، وتشجيع النشاطات اللامنهجية والإبداعية المحفزة، كما تمّ افتتاح وتجهيز عشرات المدارسِ وتزويدِها بالاحتياجات والبنية اللازمة.
وأردف الدعاليس: "استثمر هذه الفرصة لتهنئة معلمينا الفلسطينيين المغتربين بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، وأقول لهم إنّ وجودكم في سُبلِكم التي سلكتموها لدليلٌ واضحٌ على مدى جودة ورُقيّ عطاء المعلم الفلسطيني"، متوجهًا بالتحية للمعلمين والمعلمات في كل ربوع فلسطين، ومعربًا عن فخره بأنّه كان مُعلِّمًا وسلك هذا الدرب المضيء.
وأشار إلى أنّ معلمي ومعلمات قطاع غزة قد حصدوا جملة من الجوائز الدولية الهامة في مجالات التربية والتعليم والتكنولوجيا خلال مشاركتهم في مسابقات دولية في مؤشر على مدى تألّقهم وتميّزهم، مشيرا أيضًا إلى الكوادر التعليمية التي تمّ إيفادها للعمل في البلدان العربية والأجنبية والتي كان آخرها استقطاب الأشقاء في دولتي قطر والكويت لمئاتِ الكوادر التعليمية الغزية.