كشف مسؤول أمريكي، مساء يوم الثلاثاء، أنّ واشنطن تعتزم عقد اجتماع يضم "إسرائيل" وعدد من الدول العربية مطلع عام 2023.
وقال مسؤول أمريكي في تصريحٍ صحفي: "إنّ الولايات المتحدة تعتزم عقد اجتماع مطلع 2023 يضم "إسرائيل" والدول العربية التي أبرمت اتفاقات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، في إطار مساعيها لحضّ حكومة الاحتلال اليمينية القادمة برئاسة بنيامين نتانياهو على ضبط النفس".
وأضاف: "أنّ أمريكا تعمل على تنظيم اجتماع "ربما في الربع الأول" من عام 2023 لوزراء خارجية الدول التي شاركت في "قمّة النقب" في آذار/مارس 2022".
وتابع المسؤول الأمريكي: "إنّ الاتفاقات التي أشاد بها الرئيس السابق دونالد ترامب باعتبارها إنجازًا مميزًا، "قريبة وعزيزة على قلب رئيس الوزراء نتنياهو ولذا أتصور أنه يريد أن يستمر في رؤية هذا التقدم".
وأكمل: "بعض الخطوات التي ستقوم بها "إسرائيل"، ستحدد إذا كانت ستصعّب أو تسهّل على هذه الدول الانخراط والمشاركة والمضي قدمًا، ناهيك عن ضمّ دول جديدة إلى المسار".
ووقعت دولة الإمارات اتفاقات أبراهام مقابل وعد من حكومة نتنياهو آنذاك بعدم المضي قدماً في ضمّ الضفة الغربية، وهي خطوة حظيت بمباركة إدارة ترامب.
في حين حذّرت إدارة الرئيس جو بايدن من أنها تعارض الضمّ وتوسيع المستوطنات ودعمت إنشاء دولة فلسطينية، بينما لم تطلق أي مبادرة دبلوماسية كبيرة للوصول إلى هذا الهدف الذي تُعتبر فرص تحقّقه ضئيلة.