أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، تفاصيل الوضع الصحي للأسيرين محمد غوادرة من جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ويوسف مقداد من قطاع غزة.
جاء في تقرير الهيئة الصادر اليوم الأربعاء حول أسرى مرضى يقبعون في عيادة مستشفى سجن الرملة، بعد زيارة محامي الهيئة زكريا شلودي لهم، للاطمئنان عليهم ونقل تفاصيل وضعهم الصحي.
وأفادت الهيئة في بيان صحفي، بأن الأسير محمد وليد السعيد "غوادرة" من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، نقل بأوضاع صحية خطيرة إلى مستشفى تل هشومير، نتيجة للحروق الشديدة التي أُصيب بها خلال عملية اعتقاله.
وحسب التقرير خضع غوادرة لعمليات جراحية خلال الفترة الماضية، ومكث بمستشفى تل هشومير لمدة شهر ونصف وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى الرملة.
وأشار إلى أن الأسير تعرض لحروق شديدة بمعظم أنحاء جسده، خاصة في منطقة الوجه واليد الشمال التي أصبح من الصعب التحكم بها لأنها أصيبت بحروق شديدة ولا تفتح بشكل كامل.
ومُنح الأسير كريمات لمدة أسبوع للتخفيف من آلام الحروق والمساعدة على التئام الجروح، ثم قام طبيب الجلد بإيقافها، حيث سيتم وضع ألواح من السيلكون لأماكن الحروق، لأنها أفضل من الكريمات.
في حين تم نقل الأسير يوسف مصطفى حمدان مقداد من قطاع غزة، إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 02/12/2022، بعد أن فقد الوعي أثناء تواجده في سجن نفحا.
وأوضح أن الأسير خضع لعملية فتح شرايين، ثم لعملية قسطرة، بعد أن تبين أنه يعاني من انسداد كبير في 3 شرايين بالقلب.
ومكث بعدها الأسير أسبوع في مستشفى سوروكا، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى الرملة لاستكمال العلاج، وعلى الأغلب أن يبقى عدة أشهر قبل أن يتم إعادته إلى السجن.
ويعاني مقداد حاليا من دوخة بشكل مستمر، كما أنه لا يستطيع مضغ الطعام، ويتناول أكثر من 10 أنواع أدوية.
يذكر أن الأسير اعتقل بتاريخ 14/11/2022، و حكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن 21 عاما، وهو أب لخمسة أبناء.