استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، قرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، احتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.
وقالت الخارجية في بيانٍ صدر عنها: "إنّ احتجاز جثمان الشهيد أبو حميد هو إمعان في ارتكاب الجريمة بحقه، واعتداء صارخ على مشاعر والدته وأسرته وذويه وملايين الفلسطينيين".
وتابعت: "إنّ هذا القرار يندرج في إطار العقلية الاستعمارية العنصرية الاستعلائية التي تسيطر على مراكز القرار في دولة الاحتلال، وتستهتر بالقانون الدولي والشرعية الدولية وجميع القيم والمبادئ الإنسانية والسماوية، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية المحرمة دوليًا التي تفرضها دولة الاحتلال بعنجهية القوة وغطرستها على شعبنا، لينضم جثمان الشهيد أبو حميد الى عشرات الجثامين من شهداء شعبنا التي تعتقلها دولة الاستعمار والفصل العنصري الأبرتهايد".
وأردفت: "نتابع هذه القضية مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية ذات العلاقة بما فيها المنظمات الأممية المختصة ومجلس حقوق الإنسان"، مُعتبرةً أنّ ازدواجية المعايير الدولية تشجع دولة الاحتلال على الإمعان في جرائمها.
وطالبت الخارجية بموقف دولي وأميركي ينحاز للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، للضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد أبو حميد وعشرات الجثامين المحتجزة لديها.