"يجب وقف المتاجرة بجثامين الفلسطينيين"

"هآرتس" تُعلق على قرار غانتس عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد

ناصر أبو حميد
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

عقبت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، على قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وقالت الصحيفة العبرية في افتتاحيتها: "على "إسرائيل" وقف المتاجرة بجثامين الفلسطينيين فورا، وإعادة جثمان الأسير ناصر أبو حميد، ومئات الجثامين التي بحوزتها، معتبرة أن المتاجرة بالجثامين "عمل حقير".

ورأت الصحيفة، أنّ تحويل "إسرائيل" جثمان أبو حميد إلى تجارة في المفاوضات، تمس باحترام الميت وعائلته وتتعارض مع القيم خلال الحروب.

وتابعت "هآرتس": "إنّ غانتس ليس وحيدًا في توجهه، وأنه منذ سنوات يقوم جيش الاحتلال باحتجاز جثامين الفلسطينيين"، مشيرةً إلى أنّه عام 2017 أقرت المحكمة العليا ان الدولة لا تملك الصلاحية باحتجاز الجثامين من أجل المفاوضات، لكن نفس المحكمة وبتركيبة قضاة واسعة قلبوا القرار ووافقوا على المتاجرة بالجثث. وقبل عامين أقر "الكابينيت" السياسي طلب غانتس كوزير للأمن، عدم إعادة جثامين الفلسطينيين، إلى ذويهم.

وبينت الصحيفة، أنّ عدد الجثامين التي تحتجزها "إسرائيل" غير معروف بالضبط، وبحسب منظمة "بتسيلم" ومنظمات فلسطينية يقدر عددهم بالمئات، وجزء منهم دفن وآخرون محتجزون في الثلاجات، بحسب مركز القدس للاستشارة القانونية.

وأشارت "هآرتس" إلى أنّ أبو حميد اعتقل قبل 20 عامًا وحكم عليه بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا إضافية، ولكن في اللحظة التي توفي فيها يجب احترام الميت وعائلته.