طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، اليوم الخميس، اتحادات الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في العالم بضرورة البدء بتنفيذ حملات واسعة لحشد دعم وتأييد الرأي العام الدولي ضد جرائم وممارسات الاحتلال "الإسرائيلي"، واستمراره في احتجاز جثامين الشهداء.
ودعا عرنكي في بيانٍ صدر عنه، الاتحادات والجاليات للقيام بخطوات عملية من خلال التواصل مع مختلف الجهات المعنية، لخلق لوبي شعبي ضاغط على الحكومات، لتقوم بدورها بممارسة الضغط على دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة.
وقال: "في إطار سياساتها وإجراءاتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام، في مخالفة واضحة للمواثيق والقوانين الدولية وانتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان".
وأوضح أنّ سياسة احتجاز جثامين الشهداء، سياسة لا إنسانية ولا أخلاقية، وتعبر عن الحقد ضد الشعب الفلسطيني، ويسعى الاحتلال من خلالها للتنكيل بعوائل الشهداء وإرهاب شعبنا وردعه عن مقاومة المحتل، مُشدّدًا على أنّها جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف، تستوجب معاقبة سلطات الاحتلال عليها لانتهاكها لحقوق الإنسان.
وناشد جالياتنا ومؤسساتنا الفلسطينية في العالم، للانخراط في الحملة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في اجتماع القيادة الأخير، لوضع العالم أمام مسؤولياتهم القانونية والتاريخية، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.