كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن الأسباب التي منعت تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والذي ارتقى يوم الثلاثاء الماضي في مستشفى "أساف هروفيه".
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ وزير جيش الاحتلال بيني غانتس منع تسليم جثمان أبو حميد، بسبب أهدافه السياسية، وذلك لوضع عقبات أمنية أمام حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة والتي ستواجه العديد من التحديات.
وأشارت إلى أنّ غانتس قرر ذلك للتأثير على حركة "حماس" في ملف صفقة تبادل الأسرى، مُردفةً: "إنّ سياسة تكديس جثث الفلسطينيين، ومنع تسليمها، لم يكن لها أي تأثير وكانت النتيجة صفر".
وتابعت: "امتناع غانتس عن تسليم جثمان أبو حميد لن يكون له أيّ أثر مادي على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى رغم انقطاعه منذ فترة طويلة بسبب رفض إسرائيل، الانصياع لشروط حماس بإطلاق سراح العشرات من الفلسطينيين ممن نفذوا هجمات أدت لمقتل إسرائيليين".
وأضافت: "من الصعب على حماس أنّ تتحلى بالمرونة بشأن صفقة تبادل أسرى من أجل احتجاز جثمان فلسطيني واحد"، لافتةً إلى أنّ احتجاز جثمان أبو حميد خاصةً أنّه أسير استشهد بسبب مرض السرطان، لا يفيد "إسرائيل".