إذا كنت تخطط لإضافة عضوا جديدا أخر لعائلتك، فننصحك بالتفكير مرة أخرى! فقد وجدت دراسة جديدة أن الأطفال في الأسر الكبيرة أكثر عرضة للتراجع في التحصيل المعرفي ويعانون من مشاكل سلوكية وغيرها.
وقالت الدراسة، " تواجه العائلات الكبيرة خللا في توازن الكمية – الجودة، فلكما زاد حجم العائلة كلما انخفض الاستثمار الذي يضعه الأهل في أداء الأطفال، وتراجع أداء الأطفال في الاختبارات ومعايير السلوك الاجتماعي المعرفي."
واضاف الباحثون، "الأهم من ذلك، وجدنا أن هذه الآثار السلبية ليست اضطرابات مؤقتة فقط بعد الولادة ولكنها في الواقع تستمر حتى مرحلة الطفولة."
وقال أحد واضعي الدراسة شينهاي جون، أستاذ في جامعة هيوستن في الولايات المتحدة، " الكثير من الأمور التي تحدث في مرحلة الطفولة لها تأثير دائم"، وأشار جون، "في كثير من النواحي، هذا يهم أكثر من الكثير من الأشياء التي تحدث في وقت لاحق في حياة (الطفل)".
استخدمت الدراسة مجموعة بيانات تابعت نتائج دراسة خلال مرحلة الطفولة وقارنتها بنتائج مع أطفال أكبر سنا قبل وبعد ولادة أخ أصغر سنا.
ووجد الباحثون أن الطفل الإضافي قلل من "استثمار الوالدين"، وتعريفه: الوقت الذي يقضيه الأهل مع الأطفال، والمحبة، وسلامة البيئة المنزلية والموارد - المال والكتب والسلع المادية الأخرى.
واضاف، "ولكن اذا كان لدى الأسرة موارد ثابتة، فهذه النظرية لا تنطبق على بعض الأمور."
وقال أيضا، "عندما يأتي الطفل الثاني، يقل الوقت والاهتمام الذي يمنحه الأهل للطفل الأول، ولكن في بيئة تحتوي على المزيد من الموارد، قد لا يكون هذا ملزما".