كشف موقع "واللا" العبري، اليوم السبت، أنّ المسلحين في جنين يسببون قلقاً لجيش الاحتلال وجهاز "الشاباك "بسبب العمليات التي يتم تنفيذها في الضفة الغربية، ومناطق آخرى.
وقال الموقع العبري: "إنّ العميد ،آفي بلوط، قائد فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال تفاجأ من تجدد وتصاعد موجة العمليات الفلسطينية في مناطق الضفة".
وأضاف: "أنّ السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تضعف بشكل تدريجي منذ عدة سنوات، وتضعف معها أجهزتها الأمنية التي تخشى العمل داخل مخيم جنين، خوفًا من اندلاع صراع داخلي بالضفة، وعملية اختطاف جثة الدرزي تيران بيرو في جنين سببت إحراج كبير للرئيس محمود عباس ومسؤولين آخرين".
وزعم أنّ حركة حماس بقطاع غزة مسؤولة عن تحويل الأموال للمسلحين في جنين لشراء الأسلحة والذخيرة، وتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأكد على أنّ الأسلحة والذخيرة التي بحوزة المسلحين الفلسطينيين في جنين بعضها سُرق من قواعد الجيش، وكذلك مناظير الرؤية الليلية المتطورة ومسدسات.
وتابع: "في العام الماضي كان هناك ارتفاع بنسبة 400٪ في عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، وقام الجيش بإصابة 220 مسلحاً فلسطينيًا، وقًتل 18 إسرائيليًا جراء العمليات التي ينفذها الفلسطينيون".
وبحسب تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، فإن مسلحين جنين لم يعد راضون عن تنفيذ عمليات إطلاق النار ضد مواقع الجيش في الضفة فقط ، وينوون تنفيذ عمليات باستخدام أحزمة ناسفة داخل "إسرائيل".
وزعم الموقع العبري، أنه خلال الأشهر الأخيرة أحبطت وحدات خاصة إسرائيلية عدة مجموعات من جنين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تفجيرية.