كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الأحد، عن التقييم السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال على كافة الجبهات بما فيها قطاع غزة.
ففي الساحة الشمالية، قالت شعبة الاستخبارات العسكرية: "إنّ إيران تدرك أنها فشلت في التموضع العسكري في سوريا، لكنها ستواصل تسليح حزب الله، بشكل أساسي بأسلحة دقيقة، ولكن أيضًا من خلال تكثيف اتجاه التسليح بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار مسلحة ودقيقة، مثل تلك التي بيعت لروسيا لصالح حربها في أوكرانيا.
وأضافت: "أنها ترى أنّ حزب الله سيواصل انشغاله بالملفات الداخلية اللبنانية، دون أنّ يمنع ذلك نشوء ديناميكية لتصعيد مع "إسرائيل" نتيجة لتحركات مختلفة وحتى نشاط تكتيكي ميداني".
وبما يتعلق بقطاع غزة، فقد ذكرت شعبة الاستخبارات أنّ "حماس في غزة لاعب رئيسي، لأنها تحاول تقديم نفسها على أنها عنوان حكومي حقيقي، وليس مجرد منظمة مسلحة.
وتابعت: "وينطبق الشيء نفسه على زعيمها يحيى السنوار، الذي يحاول مؤخرًا، بناء صورة لرجل دولة، وليس مجرد مقاتل"، مُشيرةً إلى أنّ إيران ستواصل دعم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والكتائب المسلحة في الضفة الغربية، وهذا ما لمسته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية جراء العمليات المتزايدة".
وأردفت: "ننظر إلى غزة والضفة الغربية كقطعة واحدة، والسؤال عن الاتجاه في اليوم التالي بعد رحيل أبو مازن؟".
وأكملت: "إنّ التصعيد الحالي في الضفة الغربية بدأ منذ أشهر سيستمر، وإلى جانب العمليات التي تتبناها الفصائل، هناك زيادة في العمليات الفردية، وكذلك المجموعات المحلية مثل "عرين الأسود" في نابلس و"كتيبة جنين" في جنين، التي تكتسب زخمًا على الشبكات الاجتماعية".