أفاد نادي الأسير، اليوم الأحد، بأنّ المعتقل محمد عادل داود (61 عامًا) من قلقيلية، نقل إلى مستشفى "برزلاي"، بعد تدهور على وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير في بيانٍ صحفي: "إنّ المعتقل داود يعاني منذ أيام من آلام في بطنه جرّاء إصابته بمشاكل حادة في المعدة والأمعاء".

يُذكر أنّ الأسير داود اُعتقل في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين بشكلٍ متواصل منذ توقيع اتفاقية (أوسلو)، وعددهم اليوم (25) أسيراً، إلى جانبهم مجموعة من الأسرى أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 وهم من قدامى الأسرى الذين أُفرج عنهم في صفقة التبادل عام 2011، منهم الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث دخل مؤخرًا عامه الـ(43) في سجون الاحتلال.

ويُعاني داود هو أحد الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء)، من مشاكل في المعدة والأمعاء وقد خضع لعملية جراحية العام الماضي، وما يزال يواجه وضعًا صحيًا صعبًا، كما أنّه يُعاني من مرض الصدفية، ومشاكل حادة بالأسنان، ويعتمد منذ سنوات على تناول السوائل.

وفقد داود المحكوم بالسّجن مدى الحياة، ويقبع في سجن "عسقلان"، والديه وهو في الأسر، وحرمت سلطات الاحتلال أفراد عائلته من زيارته لمدة خمس سنوات، وخلال العام الجاري استشهد ابن شقيقه الفتى عادل إبراهيم داود.