أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جلسة محاكمة الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، حتى 15 من شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده، ولا زال يعاني من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه.
وكان من المفترض أن يُفرج عن الأسير عواودة في الثاني من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" محاولة تهريب هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم.
وجرى نقل الأسير عواودة مؤخرا إلى سجن "عوفر"، علمًا أن عائلته ومنذ تعليق إضرابه لم يسمح لها بزيارته، بعد أن فرضت إدارة السّجون عليه "عقوبة" الحرمان من الزيارة لمدة شهرين.