أعلن وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، اليوم الثلاثاء، وجود حملة على المستوى الدولي من الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لديها.
وقال الشلالدة في حديث لـ"صوت فلسطين": إنّ "هناك حملة للضغط على المستوى الدولي من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء، وهناك فريق وطني مشكل من قبل مجلس الوزراء، ويجتمع بشكل دوري مع الجهات الحكومية والمؤسسات المدنية وذوي جثامين الشهداء".
وأكّد عدم مشروعية احتجاز جثامين الشهداء، مشددًا على أن الاحتجاز جريمة حرب ضد الإنسانية ويعتبر مخالفا للقوانين حسب تقرير حقوق الإنسان عام 2006 كما وتدينه الشرائع السماوية.
وعدّ وزير العدل، احتجاز جثامين الشهداء عقابًا جماعيًا وصورة من صور الانتقام الذي تمارسه "إسرائيل"، ويدخل ضمن جريمة الفصل العنصري "الأبارتهايد" وهو ما عبرت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر.