شارك العشرات، اليوم الثلاثاء، في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة، للمطالبة بالإفراج عن جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد والشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
بدوره، طالب ممثل حركة الجهـاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة جثامين الشهداء المحتجزة، مُشيراً إلى أنَّ هذه الوقفة جاءت تلبيةً لنداء أم ناصر أبو حميد، لاسترداد جثمانه وبقية الشهداء.
وبيّن مزهر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنَّ هذه المسيرة جاءت للمطالبة بالإفراج عن الشهيد الأسير ناصر أبو حميد وكل الجثامين المحتجزة، وهي بالتوازي مع مسيرة أخرى تُشارك بها أم ناصر في رام الله.
من جانبه، أكّد الناطق باسم مفوضة الأسرى والشهداء في حركة فتح، نشأت الوحيدي، على ضرورة عدم تعاطي المنظمات الدولية والأمم المتحدة مع الرواية "الإسرائيلية" الكاذبة، والضغط على الاحتلال لإعادة جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.
كما قال المختار بهجت إسماعيل، وهو ابن عمة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد: "إنَّ ناصر شهيد من شهداء الوطن وعليه نُطالب بإعادة جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام بدون أيّ مسوغ قانوني أو شرعي، لأنَّ من أبسط حقوق ذويه تسليمهم جثمانه لمواراته الثرى في أرض فلسطين".