ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع ليلة أمس الثلاثاء، مع كبار أعضاء حزب الليكود، بهدف توزيع الحقائب الوزارية في حكومته الجديدة.
ووفقًا لهيئة البث العبرية (مكان)، أشارت إلى أنه سيتم تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للخارجية بالتناوب مع سفير إسرائيل سابقا في واشنطن رون درمير، مضيفة أنه يرجح أن يتولى أمير أوحانا رئاسة الكنيست، وستسند حقيبة الدفاع إلى يؤاف غالانت على الأغلب.
وأشارت إلى أن "نتنياهو قرر تعيين النائب الليكودي سابقا تساحي هنغبي رئيسا لمجلس الأمن القومي".
وبدوره، أشاد وزير العدل في حكومة الاحتلال المنتهية ولايته غدعون ساعر بهذا التعيين قائلا: "إن هنغبي يتمتع بخبرة كبيرة واطلاع واسع وفهم عميق للتحديات الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل".
وفي وقت سابق، نشرت قناة (كان) العبرية الاثنين الماضي، استطلاعًا للرأي أظهر أن حكومة نتنياهو الجديدة ستكون الأسوأ في تاريخ إسرائيل.
وكشفت القناة أن آخر استطلاع للرأي أظهر تشاؤم بين الإسرائيليين من الحكومة الجديدة، الذين يعتقدون أن وضع إسرائيل سيزداد سوءا في نهاية ولاية حكومة نتنياهو السادسة.
وشمل الاستطلاع 551 شخصا، وأجرته بالتعاون مع معهد "كنطار"، إذ أن 42% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه في نهاية ولاية الحكومة الجديدة التي تبلغ أربع سنوات، سيكون الوضع في إسرائيل أسوأ ما هو عليه الآن.
بينما أجاب 29% ممن شملهم الاستطلاع، بأن الوضع في إسرائيل سوف يتحسن بعد انتهاء ولاية الحكومة الجديدة.
وفقا للقناة فإن الجو التشاؤمي يبقى قائما حتى عند فحص المعطيات بين ناخبي كتلة نتنياهو، وأظهرت المعطيات أن 68% منهم فقط يعتقدون أن حالة إسرائيل سوف تتحسن بعد تولي الحكومة القادمة.
وأعلن الرئيس الحالي للكنيست، ياريف ليفين، أن نتنياهو يعتزم إجراء تصويت في الكنيست على حكومته الجديدة يوم الخميس المقبل، قبل أيام فقط من انتهاء التفويض الممنوح له للقيام بذلك.
وأوضح ليفين أن التصويت على الحكومة الجديدة سيتم الساعة 11:00 يوم الخميس 29 ديسمبر الجاري، الأمر الذي يتطلب موافقة اللجنة التنظيمية للكنيست، فيما أعلن ليفين أنه يعتزم يوم غد، الأربعاء، الاستقالة من منصبه المؤقت، تمهيدا لتعيينه وزيرا القضاء في الحكومة الجديدة.