كيم جونج أون يكشف أهداف جديدة لجيشه خلال العام 2023

شقيقة كيم
حجم الخط

بيونغ يانغ - وكالة خبر

ذكر تقرير نشر عبر وسائل الإعلام العالمية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كشف عن أهداف جديدة للجيش لعام 2023، ملمحا إلى عام آخر من اختبارات الأسلحة.

وذكر التقرير، الذي نشر اليوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022، مع انتهاء العام الجاري، أنه في اليوم الثاني للاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية الثامنة للحزب استعرض كيم "الوضع الصعب الذي نشأ في الآونة الأخيرة" في شبه الجزيرة الكورية، والمشهد السياسي الأوسع نطاقا. 

وأضاف أن زعيم الجيل الثالث حدد اتجاه "النضال ضد العدو" وأهداف تعزيز القوة الدفاعية.

وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الجنوبية، إنه "حدد مبادئ الشؤون الخارجية واتجاه النضال ضد العدو الذي يجب على حزبنا وحكومتنا الالتزام به بدقة من أجل حماية الحقوق السيادية والدفاع عن المصالح الوطنية".  

وتابعت "طُرحت أهداف أساسية جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية التي سيتم السعي وراءها بقوة في عام 2023 استعدادا لتقلبات متنوعة في الوضع السياسي".

ولم تقدم الوكالة تفاصيل عن تلك الأهداف، لكن تصريحات كيم قد تشير إلى أن الدولة المعزولة ستواصل تسريع حشدها العسكري.

وأوضحت الوكالة أن كيم أشار خلال الاجتماع الكامل إلى "سلسلة من أوجه الخلل الخطيرة" التي لوحظت في مجالات مثل العلوم والتعليم والصحة هذا العام، واقترح طرقا للتغلب عليها وناقش المهام الرئيسية للعام المقبل.

وأطلقت كوريا الشمالية عددًا غير مسبوق من الصواريخ هذا العام، وتم تصميم العديد من عمليات الإطلاق لتطوير أسلحة استراتيجية ذات "أولوية قصوى" بموجب خطة مدتها خمس سنوات تم وضعها في مؤتمر حزب العمال في أوائل عام 2021.

وتشمل القائمة أسلحة نووية تكتيكية وصاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات ورؤوسا حربية فرط صوتية وغواصات تعمل بالطاقة النووية وقمرا صناعيا للاستطلاع.

ويحتل الاقتصاد مكانة عالية في جدول الأعمال، إذ يواجه كيم ضغوطا متزايدة بسبب العقوبات الدولية، وتداعيات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا والكوارث الطبيعية.