أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن إحصائيات عملياته العسكرية خلال العام 2022.
وزعم جيش الاحتلال أنّ نفذ خلال العام الحالي أكثر من 3000 عملية اعتقال في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وادعى الجيش، في بيانٍ صحفي أنه ضبط أكثر من 500 قطعة سلاح، وأغلق 14 ورشة لصنع أسلحة، وصادر 2.8 مليون شيكل بادعاء أنها مخصصة لمنظمات المقاومة الفلسطينية.
وشهدت منطقة الضفة الغربية 285 عملية إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين خلال 2022، مقابل 61 خلال 2021 و31 خلال 2020 و19 فقط خلال 2019.
وقفز عدد قتلى العمليات في عام 2022 حيث قُتل 31 مستوطنات في عمليات مسلحة، مقارنة بـ 4 في عام 2021 ، 3 في عام 2020 و5 في عام 2019 .
وذكر البيان، أنّه في عام 2022 كان هناك 7589 عملية رشق حجارة، مقارنة بـ 3805 في عام 2021، كما حدثت زيادة في عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة، والتي بلغت 1,268 خلال 2022، مقارنة بـ 1022 في عام 2021.
وبحسب البيان فقد شن جيش الاحتلال غارات في قطاع غزة، استهدفت 257 موقعًا وتدمير نفقين هجومين، واستشهد خلالها 14 مقاوم في حركة الجهاد الإسلامي.
وأطلِقت قذيفة صاروخية واحدة من الأراضي اللبنانية باتجاه "إسرائيل"، بينما شن الجيش الإسرائيلي 4 غارات في الأراضي اللبنانية وأطلق باتجاهها 58 قذيفة مدفعية خلال العام الحالي، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 طلعة جوية في الأجواء السورية واللبنانية وقطاع غزة، ونفذت البوارج الحربية الإسرائيلية أكثر من 30 عملية عسكرية، ونفذ أسطول الغواصات عشرات العمليات".
وفي موازاة هذا العدوان الإسرائيلي الواسع، جرى "تطوير التعاون (العسكري) مع دول عربية في الشرق الأوسط والخليج"، مُشيراً البيان إلى أنّه جرت 15 مناورة بمشاركة إسرائيلية مع الجيوش الشرق أوسطية والخليجية بالإضافة الى 53 زيارة ورحلة إلى الدول الشريكة في اتفاقيات أبراهام".
وزار رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ولأول مرة، كل من البحرين والمغرب.