أفادت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، بأنّ أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" والجيش يتوقعون تصعيد المواجهات بالضفة الغربية المحتلة خلال الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "تأتي ذلك التوقعات على خلفية تغييرات اتفق عليها حزب الليكود مع حزبي الصهيونية الدينية وعوتسما يهوديت، من خلال الاتفاقيات الائتلافية، ونقل مسؤوليات من الجيش الإسرائيلي إلى رئيسي الحزبين الأخيرين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير".
ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم: "حتى الآن لم تطلع أيّ جهة في الحكومة الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو ، الجيش أو استمعت لموقف قيادة الجيش حول الخطوات المخطط لتنفيذها".
وأوضح المسؤولين أنّ التخوف من التحولات داخلية جارية في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى مخططات الحكومة الجديدة لتنفيذ خطوات أحادية الجانب في الضفة ستؤدي إلى تصعيد العنف، ويضاف إلى ذلك احتمال تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وتابعت: "تقديرات جهاز الأمن أنّه على هذه الخلفية يوجد تخوف من أن المواجهات المقبلة ستكون منتشرة بالضفة، بحيث سيتعامل الجيش الإسرائيلي مع عدة جبهات بالتزامن، وبضمنها إيران وحزب الله و حماس ومجموعات مسلحة في الضفة".
وأضافت: "خلال المحادثة بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في نهاية الأسبوع الماضي، عبر الأخير عن تخوف من الاتفاقيات الائتلافية بشأن نقل صلاحيات من الجيش إلى سموتريتش وبن غفير".
وأشارت إلى أنّ كوخافي، الذي سينهي ولايته في 17 كانون الثاني/يناير المقبل، قال لنتنياهو: "إنّ هذه الخطوات من شأنها تغيير وجه الجيش الإسرائيلي، ودعا نتنياهو إلى الاستماع إلى موقف الجيش قبل أن يتخذ قرارا نهائيا في هذا الموضوع".