حذّر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، اليوم الخميس، من أهداف الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال البرغوثي في بيانٍ صدر عنه: "إنّ حكومة نتنياهو الجديدة تضم فاشيين مثل بن غفير وسموتريتش سبق أن حوكموا بتهم التطرف العنصري والإرهاب، وهي الأكثر عنصرية وتطرفًا وأصولية دينية متعصبة في تاريخ المنطقة".
وتابع: "أهداف الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي الضم والتهويد للضفة الغربية وتوسيع غير مسبوق للاستعمار الاستيطاني غير الشرعي فيها مع تعميق عمليات التهويد في النقب والجليل والمثلث والمس المتعمد بحقوق الإنسان في فلسطين".
وأردف: "تسليم إدارة الاحتلال، ووزارة الأمن والإشراف على الشرطة، و حرس الحدود و ما يسمى بالإدارة المدنية، والاستيطان، للفاشيين الجدد الذين يهددون بشن هجمة على المسجد الأقصى ومحاولة تهويده هي وصفة لإنفجار خطير يشمل المنطقة بأسرها".
وأضاف: "هدف هذه الحكومة المعلن هو تعميق وترسيخ نظام الأبارتهايد العنصري ضد الفلسطينيين في الداخل والأراضي وحيثما كانوا في الخارج وذلك بالإصرار على تطبيق قانون يهودية الدولة بالتوافق مع تصريحات نتنياهو بأن كل أرض فلسطين هي لليهود فقط وأن حق تقرير المصير حكر لهم".
وطالب البرغوثي، القوى الفلسطينية كافة بالتوحد الفوري على برنامج وطني كفاحي مقاوم للفاشية الجديدة والعنصرية المتطرفة، وعلى مطلب مشترك بمقاطعة وعزل حكومة التطرف العنصري "الإسرائيلية" الجديدة.
وختم حديثه بالقول: "التطرف العنصري والتهديدات الإجرامية لن تكسر إرادة النضال من أجل الحرية لدى الشعب الفلسطيني بل تزيد من قناعته بالتصميم على الكفاح والمقاومة من أجل حقوقه الوطنية، ولكنه تمثل فرصة غير مسبوقة لعزل حكومة التطرف و توحيد الصف الوطني الفلسطيني".