قامت مجموعة من الأشخاص بإنقاذ حصان من فصيلة "موستانج" بعدما هرب من إسطبل ليعلق وسط بحيرة متجمدة، المجموعة جرت الحصان، الذي يزن 544 كيلوجرامًا، إلى الشاطئ، على بعد 150 متر من حيث سقط في الجليد.
وبحسب دي جي رايان، أحد المنقذين، فإن العملية لم تخل من الضغوط الإضافية، فقد كانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر، وسُمك الجليد كان 10 سنتيمترات فقط، ما يعني أن شركة القطر لا تستطيع إحضار معدات ثقيلة، لذلك اكتفى رجال الإنقاذ بالحبال وأحزمة النايلون.
وبحسب أحد موظفي شركة القطر، فإن "أصعب جزء هو إعداد الحصان لنتمكن من سحبه بأمان"، لكن المجموعة تمكن من إخراج الفرس وهو يتعافى الآن لدى طبيب بيطري.
كما أن دي جي رايان أطلق على الفرس اسمًا جديدًا، قائلًا: "لقد أطلقنا عليه اسم جاك، من فيلم "تيتانيك". كما تعلم، "لن أفلتك أبداً يا جاك". لذا، لم نفلته، أمسكنا به على طول الطريق".
وعلي جانب اخر حققت مؤسسة بريطانية حلم طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات مريضة بالسرطان، للقاء حصان وحيد القرن الخيالى، وقضت الطفلة البريطانية أبيجيل ليجيو يوماً خيالياً بعد ملاقاتها لحصان حولته مؤسسة Make-A-Wish Middle Tennessee، لأحادى القرن، كما جاء فى أمنية الطفلة.
والطفلة ليجيو تخوض معركة شرسة مع ورم سرطاني في المخ، ولتحقيق حلمها وإسعادها، نظمت المؤسسة الخيرية البريطانية اجتماع الأحلام السحري ما بين الصغيرة المحاربة والحصان "وحيد القرن".
ومن جهتها قالت وصفت ميليسا والدة أبيجيل، اللحظة بأنها عاطفية للغاية، وتجمع الحزن والفرح فى الوقت نفسه، وتعاونت ميليسا ووالد أبيجيل جيسون، مع متطوعي (Make-A-Wish)، لجعل محاربتهم تعيش يوماً مثالياً، تماماً مثلما حلمت.
وتم إعداد كل شيء ليبدو وكأنه قصة خيالية رائعة، إذ تمكنت أبيجيل في فستان الأميرة الأبيض من ركوب عربة، ومقابلة اثنين من أحادي القرن، وإطعام أحدهما والتقاط بعض الصور الرائعة معهم.
ورافق أبيجيل في رحلتها الخيالية، شقيقها الأكبر تاي، الذي ارتدى زي الأمير، ومع الخيول بقرنهم السحري المزيف على رؤوسهم، وقفا الشقيقان أمام عدسة المصورة سارة لورانس لتخليد اللحظة الملهمة.