أصدرت حركة "حماس"، صباح يوم السبت، بيانًا صحفياً، في ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني والذي يوافق 31 كانون أول/ديسمبر من كل عام.
وثمنت "حماس"، في بيانها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي، جهود الصحفي الفلسطيني الرّائدة في نصرة نضال وحقوق الشعب الفلسطيني، وندعو إلى ميثاق شرف يعزّز دوره ويحميه من جرائم الاحتلال
وقالت: "يحتفي شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، بيوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، استحضاراً لمسيرتهم المشرّفة في نصرة نضال وحقوق شعبنا الفلسطيني، التي قدّموا خلالها الشهداء والجرحى والأسرى، وتقديراً لدورهم وتضحياتهم في أداء رسالتهم الإعلامية الدَّاعمة لحقوق شعبنا المشروعة، والمعزِّزة لثوابتنا وهُويتنا الوطنية، والمنتصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، والفاضحة لجرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وأضافت: "أنّ يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني منذ إقراره من قبل الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2009م، كان ولا يزال مناسبة وطنية مهمَّة للوقوف بمسؤولية الوفاء والشكر والعرفان، لهؤلاء الأبطال الذين يقفون على ثغر مهم من ثغور الوطن، بكل أشكال العمل الصحفي والإعلامي، وهم في قلب المعركة مع العدو الصهيوني، في كل محطات الصراع معه في قطاع غزّة والضفة الغربية المحتلة والقدس والأقصى والداخل المحتل والشتات؛ يغطّون أحداثها ويوثقونها بكل أمانة وموضوعية، ويروون مأساتها بكل مهنيَّة ومصداقيَّة، ويصوّرون جرائم العدو بكل حرفيَّة، ويكتبون قصص الصمود والبطولة التي يصنعها أبناء شعبنا ومقاومتنا الباسلة بكل تفاصيلها".
وتابعت: "وفي هذا اليوم نترحّم على أرواح شهداء الحقيقة والكلمة الحرّة، الذين قضوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في جرائم بشعة أمام سمع وبصر العالم، وآخرها جريمة القتل المتعمّد للصحافية شيرين أبو عاقلة، كما نسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة للأسرى والمعتقلين، ونبعث بخالص التحيَّة والتقدير لكل الصحفيين والصحفيات من أبناء شعبنا الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، ونشدّ على أياديهم لمواصلة دورهم ورسالتهم الصحفية".
ودعت إلى التوافق على ميثاق شرف إعلامي؛ يعزّز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته، ويوفّر بيئة آمنة له، ويحميه من جرائم الاحتلال في القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على إدانتها، والتحرّك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.