تحدث خبير في مجال الأمن، عن احتمال نشوب حرب عالمية جديدة قد ازداد بشكل كبير مع قرب حلول عام 2023، مرجحًا 5 سيناريوهات قد يؤدي أي خطوات متهورة بها إلى ما لا يحمد عقباه.
وقال الخبير في مجال الأمن، روبرت فارلي، في مقال لموقع "1945": "في عام 2022، اقترب العالم من حرب القوى العظمى أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف: "أنّه على الرغم من السيناريو غير المحتمل لصدام عسكري مباشر بين الناتو وروسيا في أوكرانيا، لكن لا يزال التصعيد ممكنًا.
ويعتقد فارلي أنه إذا اتخذ أحد الطرفين خطوات محفوفة بالمخاطر، فقد يتصاعد الوضع إلى حرب عالمية ثالثة.
وكانت موسكو قد أكدت مرات عديدة على لسان رئيسها فلاديمير بوتين أن روسيا لم ترفض أبدًا التفاوض مع أوكرانيا، وأنها لا تسعى إلى استمرار الأزمة، ولكن لإنهائها.
إلا أن الغرب يتحدث بشكل متزايد عن حاجة كييف لمواصلة القتال، وكذلك تزويدها بالأسلحة وتدريب قواتها على أسلحة جديدة.
ويرى الخبير أن الخلافات بين واشنطن وبكين بشأن وضع تايوان تثير مخاوف أيضا، مُشيراً إلى أنّ أي صراع في هذه المنطقة سيؤدي حتماً إلى حرب عالمية بسبب التورط المحتمل جدا للولايات المتحدة واليابان.
كا حذر فارلي من أنّه على الرغم من أنه يبدو من غير المحتمل أن تهاجم دولة في الناتو، دولة آخرى حليفة علانية، إلا أن النزاعات السابقة وضعت هذين البلدين على شفا الحرب.
ويشير المقال أيضًا إلى أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت التوترات في شبه الجزيرة الكورية تتزايد باطراد، والتي، وفقًا للخبير، يمكن أن تتصاعد أيضًا إلى حرب مدمرة باستخدام الأسلحة التقليدية والنووية على حد سواء.
وينطوي السيناريو الخامس على انتقال الخلافات الحدودية بين الهند والصين إلى اشتباكات عسكرية واسعة النطاق والتي ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
ويعتبر الخبير أن حدوث ذلك ربما يكون غير واقعيًا، لكنه لا يستبعد تمامًا مثل هذه النتيجة.
وفي نهاية المقال، خلص فارلي إلى نتيجة مفادها أن تحويل أي من هذه الصراعات إلى حرب عالمية في عام 2023 لا يبدو صعب التصور في الوقت الحالي.