طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني، مساء يوم السبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بفضح جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على إدانتها والتحرك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدوليّة.
وبمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني، أكّدت كتلة الصحفي في بيانٍ صدر عنها، على أنّ الإعلام الفلسطيني سيبقى رغم الاستهداف والقصف والقتل والجرح أكثر قوة وأقوى حجة في مواجهة جرائم الاحتلال "الإسرائيلي".
ودعت الصحفيين الفلسطينيين والأجسام والأطر والمؤسسات الإعلامية لتوحيد الموقف والكلمة في مواجهة استهداف الاحتلال للصحافة الفلسطينية ممثلة بالصحفيين والمؤسسة الصحفية.
وشدّدت على ضرورة التوافق على ميثاق شرف إعلامي، يعزّز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته، ويوفّر بيئة آمنة له، ويحميه من جرائم الاحتلال في القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال.
وعبّرت الكتلة عن رفضها بشكلٍ مطلق كل أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال، مُعتبرةً إياه خيانةً لدماء الشعب الفلسطيني والأمة العربية على مدار عشرات سنوات الصراع مع الاحتلال.
وطالبت الأجسام الصحفية والنقابات في الدول العربية بأنّ تأخذ دورها في ملاحقة الصحفيين المطبعين، مُثمنةً الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين خاصة الاستقصائيين الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل جلاء الحقيقة والوصول إلى مجتمع آمن يحكمه القانون والعدل.
كما دعت الكتلة إلى مواصلة تشجيع الصحفيين على الاستقصاء الإعلامي الذي يمثل حالة رقابة متقدمة ويثبت دومًا أن الخير متأصل في المجتمع الفلسطيني، ومتجذر في الإعلام والصحفيين الفلسطينيين.