نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين 2 يناير 2023، الشهيدين محمد سامر حوشية (21 عامًا) من بلدة اليامون، وفؤاد محمود عابد (17 عامًا) من كفر دان بجنين، واللذين ارتقيا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحام بلدة كفردان لتفجير منزلي الشهيدين عبد الرحمن وأحمد عابد منفذي عملية كمين الجلمة في سبتمبر الماضي.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد البطل فؤاد عابد أحد مجاهدي الحركة من بلدة كفر دان، والشهيد البطل محمد حوشية من بلدة اليامون، اللذين ارتقيا فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، خلال عدوانها على بلدة كفر دان بمحافظة جنين، وتفجيرها منزلي شهيديْ عملية الجلمة البطلين أحمد وعبد الرحمن عابد.
وأكدت على أن تصاعد جرائم الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا لن يزيدنا إلا قوّة وإصراراً على المقاومة ومواجهة إرهاب وفاشية حكومة الاحتلال الجديدة، فكل قطرة دم على تراب الوطن ستشعل ثورة تقض مضاجع المحتلين.
وتوجهت الحركة بالتحية لأبطال شعبنا ومقاومينا من أجنحة المقاومة كافة، الذين استبسلوا في صدّ العدوان على جنين ونابلس، والتحية لشعبنا الصامد في أرجاء الوطن، والمرابط في ساحات المسجد الأقصى المبارك، التوّاق إلى النصر والحرية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي صباح الإثنين، إن جيش الفاشية الصهيونية يستهل العام الجديد بجريمتي حرب استهدفتا الإنسان الفلسطيني والبيت الذي يعيش فيه.
وأضاف الناطق باسم الحركة طارق سلمي في بيان صدر عن الحركة، “تأتي الجريمتان في كفر دان بمحافظة جنين ، على وقع التهديدات باقتحامات للأقصى التي يقودها وزير الارهاب والفاشية “ايتمار بن غفير” الذي اتخذ العدوان والارهاب برنامج عمله الاساسي في حكومة فاشية عنوانها الاجرام والعدوان”.
وتابعت الجهاد الإسلامي “نؤكد أن شعبنا سيقف صفاً واحداً في مواجهة الشر الصهيوني، وسيكون رد مقاومتنا على الفاشية والاجرام بالاشتباك الدائم والقتال المستمر، فلا هدم البيوت يرهبنا ولا القتل والعدوان يصرفنا عن مواصلة الطريق نحو الحرية والخلاص من الاحتلال”.
ونعت الحركة في بيان صادر عنها اليوم، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين البطلين: محمد سامر حوشية (22 عاماً)، وفؤاد محمد عابد (25 عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص العدو المجرم خلال اقتحام كفر دان بجنين فجر اليوم، مؤكدة على أن العدو يرتكب جريمة مكتملة الأركان بهدم منزلي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد، واستهداف أبناء شعبنا بدم بارد، وبقرار القتل والإرهاب الذي تقره الحكومة الفاشية الصهيونية.
وأشارت إلى أن استمرار جرائم القتل والهدم على امتداد الوطن، واستباحة أرضنا ومقدساتنا لن ينال من صمود شعبنا وعزيمة مقاومتنا التي يشتد ساعدها كل يوم لردع العدو وعدم منحه الأمن المجاني مهما بلغت التضحيات واشتدت الخطوب.
وأشادت الحركة بصمود أبناء شعبنا وبكل المقاومين، الذين يتصدون بكل ما أوتوا من قوة لاقتحام العدو، ويصنعون الملاحم البطولية التي تنشد لشعبنا آيات الحرية والخلاص ودحر الاحتلال عن أرضنا.
وفي ختام البيان، تقدمت الحركة بخالص التعزية والمواساة من عوائل الشهيد الكرام، ومن أهلنا في كفر دان سائلين الله عز وجل أن يجعل دم الشهداء لعنة على القتلة المجرمين، وشفيعاً لأهلهم وذخراً ونصراً لشعبنا حتى تحقيق تطلعاته وآماله بالحرية والنصر المبين.
كما ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيدين، مؤكدة على أن هذه الجريمة هي استمرار للسياسة العدوانيّة الصهيونيّة وتنسجم مع السياسة المعلنة للحكومة الجديدة في كيان الاحتلال، لا سيما وأنّ هذه الحكومة بدأت بتطبيق هذه السياسة بالتزامن مع التحريض المتواصل ضد أبناء شعبنا، متسترةً بعجز المجتمع الدولي الذي يكتفي ببيانات الاستنكار والإدانة.
وقالت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، إن "الحكومة الفاشية الإسرائيلية تبدأ العام الجديد بتنفيذ أولى حلقات برنامجها الدموي بالإعدامات الميدانية والتعطش لدماء أبناء شعبنا الفلسطيني وهدم منازل الآمنين".
وشددت في بيان مقتضب على أن "الشعب الفلسطيني حسم خياراته أنه لا يمكن مجابهة تلك الحكومة إلا بالمواجهة الميدانية في مقاومة شعبية تجمع بين كل أساليب النضال والكفاح".
وأكدت "حركة المجاهدين الفلسطينية"، في تصريح لها على أن "الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة لا تذهب هدراً بل تزهر عزاً وانتصاراً، وتُسرج قناديل النصر على طريق التحرير".
وصرحت بأن "سياسة هدم منازل الشهداء في الضفة، سياسة فاشلة تعبر عن عقلية صهيونية انتقامية". مطالبة بـ "إشعال" لهيباً تحت أقدام الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد.
من جهتها، قالت حركة "الأحرار الفلسطينية": "ستبقى بارود النار في أيدي المجاهدين لتحرق الاحتلال وتشتت أركانه وتدمر كيانه"، مشيرة إلى أن جرائم الاحتلال المتصاعدة "لن تنال من عزيمة شعبنا أو توقف مقاومته".
ونبهت إلى أن تلك الجرائم "سترتد على الاحتلال بالمزيد من الصمود والثبات والاشتباك والمواجهة للجم عدوانه"، داعية المقاومة في الضفة الغربية لـ "أخذ زمام المبادرة" وتوحيد الصفوف في الميدان ووضع الخطط والتكتيكات اللازمة "لقطع أذرع الاحتلال وكسر معادلة الاقتحامات اليومية في الضفة والقدس.