بعد إختراق حصونه ..الإحتلال يهدد بإجتياح الضفة الغربية على غرار "السور الواقي 2"

56770278d3eb3
حجم الخط

هدد وزير المواصلات الإسرائيلية يسرائيل كاتس، بشن اجتياح بري لكافة مدن الضفة الغربية ، على غرار عملية السور الواقي عام 2002 ،والتي جاءت بقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية ارئيل شارون ردا على العملية الاستشهادية في نتانيا و استهدفت فندق بارك و أدت إلى مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين وقامت قوات الاحتلال بالتوغل في عدة مدن في الضفة الغربية وفرض الجيش الإسرائيلي حصاراً على مقر المقاطعة وبقي الرئيس الفلسطيني محاصر فيها حتى أخر أيام حياته.

وقال كاتس في تصريح صحفي: "إذا اضطررنا، سنشن حملة "السور الواقي 2 وأسوار القدس" وسنصعّد الخطوات، من أجل تعزيز الأمن للإسرائيليين".

وأوضح أحد جنرالات جيش الاحتلال أن عملية اقتحام المستوطنات هي التي دفعت قوات الجيش إلى عملية السور الواقي ، والعمليتان اللتان نفذتا أخيراً في مستوطنتي وتكواح ، تساويان في الخطورة تلك العمليات التي تسببت في السور الواقي في عام 2002.

وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية أن جيش الاحتلال يعمل على تغيير انتشار قواته في مدن الضفة ويعمل على اعادة تفعيل المواقع وحواجز عسكرية سبق وان تركها ومن بينها موقع "شدما" والمقامة على أراضي بلدة بيت ساحور في بيت لحم، وكانت بلدية بيت ساحور خططت لإنشاء مستشفى في مكان الموقع ، لكن حركة" نساء بالأخضر" الاستيطانية ضغطت من اجل تحويله إلى بؤرة استيطانية.

وقرر رئيس الأركان غادي ايزيكوت إضافة أربع فصائل للجيش في مدن الضفة خلال هذا الشهر ، وقام الجيش بإبلاغ الجانب الفلسطيني بقرار إنشاء برج مراقبة في شمال الضفة .

وذكر موقع "والاه" العبري أنه من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة (الإسرائيلية)، بنيامين نتنياهو خلال الساعات القريبة مشاورات أمنية وعسكرية، كما سيعقد "الكابينت" السياسي والأمني جلسة طارئة بعد انتهاء "عيد العرش اليهودي".

وكانت قوات الاحتلال أجرت عمليات تفتيش واسعة في مدينة الخليل مساء أمس تخللها تفعيل طائرات بدون طيار وأقام عدة حواجز في المنطقة، وطلب من سكان المستوطنات المقامة على أراضي الخليل البقاء في بيوتهم، في إطار بحثها عن الشاب الذي قام بالاقتحام بيت أحد المستوطنين في مستوطنة عتنئيل، وقتل مستوطنة، في العقد الثالث من عمرها.