صور أحد محبى الحيوانات نفسه وهو يجمع نوع من السحالى يعرف باسم "الإغوانة" التى تجمدت وسقطت من الأشجار بسبب العاصفة إليوت التي انتشرت في فلوريدا، وبرندان دينويل، 29 عامًا، صور نفسه مع إغوانة بين ذراعيه في بيمبروك باينز، جنوب فلوريدا، حيث حصل عليها خلال موجة البرد القاتل.

ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن الإغوانا بطبيعتها من ذوات الدم البارد وتعتمد على حرارة الشمس ومحيطها، عندما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية تصبح غير متحركة، وقال بريندان: الذى يعمل في مجال التحنيط، إنه كان يصطاد في ليلة عيد الميلاد، والتي كانت أبرد ليلة في العام.

وأضاف "بدأت الإغوانة حرفياً بالتسرب من الأشجار، أسقطت صنارة الصيد وبدأت في جمعها بينما كان الآخرون لا يزالون يسقطون على يساري ويميني، بمجرد أن حصلت على حفنة جيدة وبعضها على الأرض بجواري، صنعت مقطع فيديو يظهر للناس كيف تتفاعل هذه الإغوانا في جنوب فلوريدا عندما تنخفض درجات الحرارة."

وأشار بريندان إلى أن هناك أيضًا ثعابين تتجمد في منتصف الطريق، وقال: "ستجد معظم الثعابين والسحالي هنا طريقًا قريبًا للاستمتاع بها طوال العام، ومع ذلك، عندما تنخفض درجات الحرارة إلى 40 درجة، يتجمدون على تلك الطرق ولا يمكنهم الهروب أو حتى التحرك".

وأضاف بريندان، أنه لا يحب ذلك عندما تكون الدولة باردة، وقال: نعيش في دولة فيها موسم واحد طوال العام، لذلك عندما يكون لدينا أسبوع واحد فقط يصبح الجو باردًا جدًا، نمرض جميعًا، وتتشقق الشفاه، ولا أحد يريد مغادرة المنزل، لكنه بالتأكيد يؤثر على كل أشكال الحياة في جنوب فلوريدا.

يأتى هذا فيما أصدرت هيئة فلوريدا للأسماك والحياة البرية بيانًا أوضحت فيه أن المخلوقات تدخل حالة مؤقتة من الشلل، وأضافت "لقد ثبطوا الناس من السماح لهم بالدخول إلى منازلهم لأنهم قادرون على العودة إلى حالتهم الطبيعية بشكل طبيعى".

فيما رافقت العاصفة إليوت عواصف ثلجية وأمطار جليدية وانقطاعات بيضاء ورياح قوية تمتد من الحدود الكندية جنوبًا إلى ريو غراندي وساحل الخليج ووسط فلوريدا، ومن شمال غرب المحيط الهادئ إلى الساحل الشرقي.